طالبت منظمة العفو الدولية إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا بالقبض على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أثناء زيارته إفريقيا الأسبوع المقبل، وذلك بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. وقال كبير المستشارين القانونيين في المنظمة مات بولارد: "يتطلب القانون الدولي ألا يكون هناك ملاذ آمن للمسئولين عن التعذيب وعلى إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا أن تستغل هذه الفرصة للوفاء بالتزاماتها وإنهاء الإفلات من العقاب الذي تمتع به جورج بوش". وكانت جماعات حقوقية قد ذكرت أنّ بوش ألغى زيارةً إلى سويسرا بسبب التهديد باتخاذ إجراء قانوني ضده فيما يتعلق بوقائع تعذيب، لكن منظمي الزيارة قالوا: "إنهم ألغوها لأسباب أمنية لا بسبب الشكاوى الجنائية". وسمح بوش- الذي ترأس الولاياتالمتحدة بين عامي 2001 و2009- باستخدام أساليب استجواب عنيفة تعتبرها منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى تعذيبًا ومن بينها الإيهام بالغرق. ودافع بوش عن استخدام أسلوب الإيهام بالغرق على المتطرفين المعتقلين وقال: إنه وسيلة رئيسية في الحيلولة دون تكرار هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة.