دعت منظمة العفو الدولية إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا، الخميس، إلى القبض على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش خلال زيارته لإفريقيا في ديسمبر 2011، وذلك بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان. وسمح بوش - الذي رأس الولاياتالمتحدة بين عامي 2001 و2009 - باستخدام أساليب استجواب عنيفة، تعتبرها منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى تعذيبا، ومن بينها الإيهام بالغرق. وقال مات بولارد كبير المستشارين القانونيين في بيان "يتطلب القانون الدولي ألا يكون هناك ملاذ آمن للمسئولين عن التعذيب، وعلى إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا أن تستغل هذه الفرصة للوفاء بالتزاماتها وإنهاء الإفلات من العقاب الذي تمتع به جورج بوش". وقالت جماعات حقوقية في فبراير إن بوش ألغى زيارة إلى سويسرا بسبب التهديد باتخاذ إجراء قانوني ضده فيما يتعلق بمزاعم تعذيب. وقال منظمو الزيارة إنهم ألغوها لأسباب أمنية لا بسبب الشكاوى الجنائية. ودافع بوش عن استخدام أسلوب الإيهام بالغرق على المتطرفين المعتقلين، وقال إنه وسيلة رئيسة في الحيلولة دون تكرار هجمات 11 من سبتمبر على الولاياتالمتحدة. ولم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية تعليقاً فورياً بهذا الشأن. وقالت منظمة العفو الدولية إنه من المتوقع أن يزور بوش إفريقيا هذا الأسبوع في رحلة تستهدف زيادة الوعي بشأن السرطان في المنطقة.