أكدت لجنة تقصي الحقائق في أحداث البحرين أن "المتظاهرين استهدفوا "أهل السنة" على أسس طائفية ووضعوا علامات على بيوتهم لاستهدافها". وأوضحت اللجنة أن قوات درع الجزيرة لم تتورط في أي انتهاكات. وأفاد تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق "أن ممارسات سوء المعاملة المنظمة توقفت بعد 10 يونيو/حزيران الماضي، وأخذ المسؤولين خطوات لوقف مثل هذه الممارسات وكانت فعالة". وقررت اللجنة أن ممارسات التعذيب لم تكن سياسة حكومية، بحسب وكالة أنباء البحرين. ومن جانبه، أعلن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين اليوم الأربعاء أن المسؤولين الذين تورطوا في انتهاكات، أثناء حملة ضد محتجين مناهضين للحكومة اجتاحت المملكة، سيحاسبون ويتم تغييرهم. وكان عاهل البحرين يتحدث عند إعلان تقرير خبراء قانون دوليين كلفوا بالتحقيق في الاحتجاجات التي تزعمتها الغالبية الشيعية في البلاد في مارس/أذار. وأضاف أنه يجب إصلاح القوانين لكي تتماشى مع المعايير الدولية. وأفاد تقرير اللجنة أن خمسة محتجزين لقوا مصرعهم من جراء التعذيب.