كشف قيادي رفيع في المجلس العسكري للعاصمة الليبية طرابلس، عن توصل الثوار إلى مكان الرئيس الهارب معمر القذافي، مشيرا إلى أن اعتقاله بات مسألة وقت. وقال المتحدث باسم المجلس، أنيس الشريف لشبكة سي إن إن: إن الثوار أحكموا حصارهم على مكان الزعيم الهارب، ولن يكون أمامه أي مجال للهرب، مؤكدا أن الثوار أغلقوا المكان تماماً، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. من جانبه، قال عبد الله كنشيل، الذي يقود المفاوضات بين المجلس الانتقالي وزعماء العشائر في المدن التي ينتشر فيها موالون للزعيم الهارب، إنه يمكنه تأكيد أن اثنين من أبناء القذافي، هما سيف الإسلام والمعتصم، شوهدا في بلدة "بني وليد" التي يستعد الثوار لدخولها. وأوضح أن الثوار يواصلون تقدمهم باتجاه بلدة "بني وليد"، إحدى آخر معاقل الكتائب الموالية للقذافي، بعد انهيار المفاوضات بين المجلس الانتقالي والعشائر الموالية للعقيد الليبي ، لتسليم آخر معاقلهم، مشيراً إلى أن الثوار يطوقون البلدة من ثلاث جهات. وتعثرت المفاوضات إثر رفض شيوخ القبائل الحضور إلى المكان المحدد للتفاوض، وهو مسجد خارج البلدة، ومطالبتهم مقاتلي المعارضة دخول البلدة عزل من السلاح، وهو أمر تم رفضه