انتهت لجان في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالرياض اليوم – الخميس- ، الاستماع إلى تلاوات جميع المتسابقين والمتسابقات المتنافسين في المسابقة الذين بلغ عددهم (96) متسابقاً ومتسابقة ، منهم (55) متسابقاً ، و(41) متسابقة ، حيث استمعت اليوم الخميس " اليوم الرابع والأخير "إلى تلاوة (11) متسابقاً في فروع المسابقة الخمسة . وكانت لجنتا التحكيم قد استمعت في اليوم الأول إلى تلاوات ( 28) متسابقاً ومتسابقة، وفي اليوم الثاني إلى (37) متسابقاً متسابقة ، وفي اليوم الثالث إلى (20) متسابقاً ومتسابقة. هذا ويعتمد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ السبت القادم ،النتائج النهائية لمنافسات المسابقة . وجدد الشيخ صالح آل الشيخ ، التأكيد على العناية التامة والمستمرة التي أولتها وزارة الشؤون الإسلامية لهذه المسابقة ، مشيراً إلى ان هذه العناية امتداد لعناية الأمير سلمان بن عبدالعزيز بها ومتابعته لها ، وحرصه على نفع الطلاب والبنين والبنات على مستوى المملكة من هذه المسابقة وحرصاً على حفظهم وتدارسهم للقرآن الكريم . وقال : إن هذه المسابقة تحظى كل عام بهذه الرعاية وتحظى كل عام أيضاً بأنواع من التطوير وأنواع من التحديث ، فمثلاً على مستوى التسابق في جميع مناطق المملكة كان هناك استعدادات مبكرة ومعايير دقيقة في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة ليختبروا بها المتسابقين هناك ، فعدد الذين دخلوا هذه المسابقة في جميع مناطق المملكة يعد بعشرات الألوف ، ويصفّون ثم يأتون على مدى ثمانية أشهر في الأسبوعين النهائيين في الرياض الذين فازوا في جميع المناطق ، وهم يخضعون هنا للتسابق عبر لجنة من المشايخ المحكمين مكونة من ستة من المشايخ ممن لديهم خبرة وقوة في حفظ القرآن الكريم ومعرفة تجويده وأحكامه وتفسيره وأهل التخصص فيه ، وهذا يعني أن مستوى المسابقة من حيث معايير الأداء ومعايير التقييم عالي جداً ومثلها مثل المسابقات التي ترعاها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وفي مقدمتها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها الوزارة سنوياً في رحاب مكةالمكرمة ،وغيرها من المسابقات . وأكد حرص الوزارة في أن تكون المسابقات التي ترعاها نموذجاً لباقي المسابقات المحلية والعالمية ، لأنه من خلال خبرتنا في هذا نرى أن المعايير وطريقة الفحص وطريقة التقييم لدينا فيها ارتفاع في مستوى التقييم وعناصر التقييم وطريقة التحكيم واستخدام التقنية الحديثة من الحاسب الآلي وغيرها بحيث أنه لا مجال لشيء من المحاباة نهائياً في هذا الصدد لأنها تخضع في اختيار الأسئلة إلى الاختيار العشوائي عبر جهاز الكمبيوتر . وعن الصدى الواسع سواء على الصعيد العربي أو الإسلامي للمسابقات القرآنية التي تنظمها المملكة والزيارات التي تحظى بها هذه المسابقات من قبل الوفود العربية والإسلامية التي تزور المملكة ، قال : إن المملكة هي الرائدة إسلامياً وهي الرائدة في مناهجها وتفكيرها وتطوير الأداء في كل ما يتصل بهذه الأعمال ، ولذلك لا غرابة في أن يكون هناك جهود مكثفة في المملكة وأعمال مكثفة للظهور بجميع الأعمال على جميع المستويات في أفضل حال ، مشيراً إلى أن الدول الكثيرة التي زارت وفودها المملكة العربية السعودية سواءاً عبر المسابقة الدولية لتحفيظ القرآن الكريم أو عبر مسابقات أخر تسجل إعجابها الكبير . وأردف يقول : لذلك نجد المملكة مسابقات كثيرة ، فخادم الحرمين الشريفين يعطي عدة جوائز في ذلك فلديه مسابقة شاملة للطلاب والطالبات ولديه مسابقة خاصة بالحرس الوطني جوائزها من مقامه الكريم ،وسمو ولي العهد أيضاً له جائزة خاصة بمسابقات القرآن الكريم على مستوى العسكريين ليس بداخل المملكة فحسب بل داخل المملكة وخارجها، كذلك عدد من المسابقات والفعاليات في ذلك . وأشار الشيخ صالح آل الشيخ إلى الأعمال والبرامج الإسلامية المتنوعة في أرجاء المملكة وتكليف وزارة الشؤون الإسلامية برعاية أكثر هذه البرامج والأعمال الإسلامية وأن تكون منضبطة ومتميزة في ذات الوقت ، وقال : ولذلك نحرص على إقامة هذه الأعمال الإسلامية والتسابق في الخير وتحبيب الخير للناس والرغبة في أن يكونوا متنافسين فيما يقرب إلى الله فقط ، بل ونحرص كذلك على أن تكون النوعية عالية ، وأن يكون المستوى يمثل قيادة المملكة في ذلك ، لذلك الحمد لله نجد أن الذين يفوزون في مسابقات المملكة من السعوديين يفوزون أيضاً في مسابقات في العالم الإسلامي ويحتلون مراكز متقدمة إما الأول أو الثاني وهذا يعطي المملكة الريادة في حمل القرآن الكريم عملياً حفظاً ، وتلاوةً ، ودراسة .