انتقد إمام وخطيب المسجد الحرام في مكةالمكرمة خلال خطبة أمس، وسائل الإعلام منددا في الوقت ذاته بالانتقاص من علماء الدين وبتقدم «الأصاغر على الأكابر»، بحسب وكالة الأنباء السعودية. ودعا الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إلى «التأمل فيما تفعله وسائل الإعلام في صرف الناس وانشغالهم بمتابعتها ليلا ونهارا، يشغل بها المبتلى نفسه وفكره وأصحابه في تحليلات وتعليلات وتخيلات، وهو ليس فيها من قبيل ولا دبير». وأضاف «أي فتنة أشد من أن ينتقص الناس من علمائهم والراسخين منهم ليعجب كل ذي رأى برأيه .. يتقدم الأصاغر على الأكابر، كلهم يزعم أنه المتكلم في مصالح الأمة ويفهم واقعها، ويرى أنه الأحق ليقود السفينة، ناهيكم بالمتعجلين المتكلفين ممن لا يراعون الأصول وضبط القواعد». وأضاف أن «الفتن تنشأ من فهم فاسد أو نقل كاذب أو غرض منحرف أو هوى متبع ، ويقع فيها ضعيف البصيرة قليل العلم، لا سيما إذا اقترن بذلك سوء القصد وغلبة الهوى، فهنا الفتنة العظمى والمصيبة الكبرى». وتنتشر على «اليوتيوب» آراء تهاجم كبار رجال الدين وتتهمهم باتباع أوامر السلطة.