نفى المحامي السعودي كاتب الشمري أن تكون سلطات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت سراح الأسير السعودي الوحيد لديها عبدالرحمن محمد العطوي والقابع في سجون الاحتلال منذ ستة أعوام. وقال الشمري -ممثل الدفاع عن الأسير السعودي- إن العطوي محتجز في إحدى المزارع/40 كلم شمال مدينة إيلات/ منذ منتصف شباط 2010 . وأكد في بيان له وزع امس « عدم صحة الخبر الذي تناولته وسائل الإعلام المختلفة خلال الأيام الماضية حول إطلاق سراح المحتجز السعودي في إسرائيل عبد الرحمن العطوي». وأضاف المحامي « أن المعلومات المؤكدة لديه حتى الأربعاء(تفيد بأن) العطوي لا يزال محتجزا في إحدى المزارع شمال مدينة إيلات بصورة غير قانونية وغير مبررة وغير واضحة وخاصة في ظل انقطاع التواصل والزيارات من قبل المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية بما فيهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر». وأكد المحامي كاتب الشمري «استمرار تردي وضعه الصحي ومعاناته من حالة عدم اتزان وضعف النظر ونحول في الجسم». كانت صحيفة «الرياض» السعودية نقلت عن مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية عبد الناصر فروانة الثلاثاء الماضي تأكيده» أن الأسير العطوي لم يعد أسيرا الآن وهو خارج سجون المحتل وعلى اتصال بعائلته وتحديدا مع شقيقه في المملكة عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية». كانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت العطوي بعد أن ضل طريقه قرب منطقة نويبع واجتيازه الحدود المصرية - الإسرائيلية عن طريق الخطأ منذ 6 سنوات تقريبا ، وحكمت عليه إحدى المحاكم العسكرية الإسرائيلية بالسجن لمدة ثلاثة شهور بتهمة الاقتراب من الحدود دون تصريح وبشكل غير قانوني لكنها لم تفرج عنه بعد انتهاء المدة. وفي منتصف العام الماضي 2010 قررت سلطات الاحتلال إطلاق سراحه إلا أنها لم تسمح له بالعودة لوطنه حيث نقلته إلى إحدى المناطق الزراعية وأجبرته على العمل فيها تحت رقابة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وبشكل يخالف كافة المواثيق الدولية.