حذرت الباحثة في الملف الإيراني وملفي تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين الإعلامية عائشة الرشيد من التصريحات الإيرانية الإستفزازية ضد دول الخليج العربي وخصوصاً الكويت وآخرها تشكيكها بملكية الكويت لحقل الدرة. وقالت الرشيد في (تصريح صحافي): ان هذه التصريحات الإستفزازية تؤكد بشكل كبير عدم احترام إيران للمواثيق الدولية وحسن الجوار وأنها لازات بين فينة وأخرى تؤكد ملكيتها لدول الخليج العربية وأن أي دولة تقول غير ذلك وتحاول أن تشتكي في الأممالمتحدة أو المحكمة الدولية يعتبر ذلك وقاحة. وأضافت إن هناك مئات العناصر من حزب الله أرسلت الى أربع دول خليجية لتأسيس خلايا تخريب محلية وهذه تدربت في إيران وارسلت الى الكويت والبحرين والسعودية والإمارات استعداداً للقيام بعمليات تخريبية تستهدف مصالح أجنبية ومنشآت خليجية حيوية، مشيرة الى أن هذه العناصر تنتمي الى حزب الله ومنظمة أمل ودخلت بجوازات سفر مزورة من لبنان وسورية والأردن والمغرب ومصر ومجموعات أخرى دخلت من الحدود العراقية الى كل من الكويت والمنطقة الشرقية في السعودية، وأن النصيب الأكبر من هذه العناصر كان من نصيب السعودية والبحرين فيما دخل الكويت 50 عنصراً والإمارات 40 عنصراً والعدد الإجمالي 4500 (أربعة آلاف وخمسمئة) عنصر لتشكيل خلايا يتراوح عدد كل خلية ما بين عشرة وعشرين عنصراً يتوزعون على المناطق وفي الأماكن القريبة من الأهداف الديبلوماسية والإقتصادية القريبة في المدن خصوصا النفط والمطارات والشركات الكبرى والمصارف. وأشارت الرشيد الى أن قادة العناصر يزورون باستمرار الدول الخليجية الأربع (الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية) ليشرفوا على استعداد خلاياهم وهم من عناصر الحزب المجرمين الذين خاضوا معارك في اسرائيل بعد عودتهم من إيران حيث تم تدريبهم على السلاح والمتفجرات وأجهزة الاتصالات والمراقبة والتشويش. وحذرت بشدة من سفن الصيد الإيرانية لإنها غطاء لتنفيذ مهام أخرى تجسسية لصالح المخابرات والحرس الثوري مشيرة الى أنه تم اكتشاف معدات تجسس سمعية وبصرية والكترونية وأن الصيادين عناصر مخابرات وحرس ثوري ايراني، منوهة بانه تم تجنيد أكثر من عشرة آلاف انتحاري لزعزعة الأمن والإستقرار في دول الخليج، بحسب ما أوردته السياسة الكويتية.