قال إمام الجمعة المؤقت في طهران أحمد خاتمي أمس إن القوات السعودية ستخرج من البحرين، في إشارة إلى قوات درع الجزيرة التي أرسلتها دول مجلس التعاون الخليجي إلى البحرين بطلب من المنامة. وتأتي خطبة خاتمي ضمن سلسلة من الخُطَب المتطرفة التي يلقيها بشكل شبه أسبوعي، وتشمل مواضيع داخلية وخارجية عدة، فيما كان خاتمي قد طالب بإعدام قادة المعارضة الإيرانية الذين دعموا الطلاب المحتجين في العام 2009. وتأتي تصريحات خاتمي بعد أيام من نشر تقارير، نشرتها صحف كويتية، قالت إن إيران أرسلت مئات العناصر من حزب الله إلى أربع دول خليجية لتأسيس خلايا تخريب محلية، بعد أن دربتهم على أراضيها. وأوضحت التقارير أن تلك العناصر أُرسلت إلى الكويت والبحرين والسعودية والإمارات استعداداً للقيام بعمليات تخريبية تستهدف مصالح أجنبية ومنشآت خليجية حيوية. مشيرة إلى أن هذه العناصر تنتمي إلى حزب الله ومنظمة أمل، ودخلت بجوازات سفر مزوّرة من لبنان وسوريا والأردن والمغرب ومصر، ومجموعات أخرى دخلت من الحدود العراقية إلى كل من الكويت والمنطقة الشرقية في السعودية. وقالت: القسم الأكبر من هذه العناصر كان من نصيب السعودية والبحرين، فيما دخل الكويت خمسون عنصراً والإمارات أربعون عنصراً، والعدد الإجمالي 4500 عنصر؛ لتشكيل خلايا يتراوح عدد كل خلية منها بين عشرة وعشرين عنصراً، يتوزعون على المناطق وفي الأماكن القريبة من الأهداف الدبلوماسية والاقتصادية القريبة في المدن، خاصة النفط والمطارات والشركات الكبرى والمصارف.