قال الأمين العام للجامعة العربيَّة عمرو موسى: إنّ الدول العربيَّة تحاول الاتفاق على موقف عام تجاه سوريا, مشيرًا في الوقت نفسه إلى انقسامٍ في موقف الدول العربية إزاء كيفية التعامل مع سوريا، وعبَّر عن قلقه من تفاقم أعمال العنف هناك. وأضاف موسى في بيان أمس الاثنين أنّ "آراء الدول العربيَّة مختلفة مع أنها في حالة قلق كبير ومتابعة نشطة وغضب إزاء الأزمة القائمة في سوريا". وتابع: "إن ما نسمعه ونتابعه عن سقوط ضحايا كثر يشير إلى اضطرابٍ كبير في سوريا"، مشددًا على وجوب عدم ترك الأمور بهذا الوضع. واعتبر موسى, دون الخوض في تفاصيل, أن "سوريا جزء مهمّ من العالم العربي واستمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بالنسبة لهذا البلد". يُشار إل أن 1300 مدني و300 جندي وشرطي قُتلوا في مواجهات بين قوات الرئيس بشار الأسد ومحتجين على حكمه. ويتعيَّن على العرب تحديد موقف من المقترح البريطاني الفرنسي الخاص بإدانة سوريا في مجلس الأمن الذي تعارضه كل من الصين وروسيا. وكانت الجامعة العربيَّة قد مهَّدت الطريق أمام حلف شمال الأطلسي لشن غارات على ليبيا في مارس عندما طلبت من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض حظر للطيران فوق الأراضي الليبيَّة لحماية المدنيين من قوات العقيد معمر القذافي.