شككت المعارضة السورية فيما أعلنته الحكومة السورية مساء الإثنين بشأن مقتل 120 من عناصر الأمن على يد متشددين مسلحين في البلدة. وقال نشطاء من المعارضة السورية في تركيا الثلاثاء إن عناصر الأمن قتلت على يد عناصر من الجيش لأنهم رفضوا قنص مدنيين عزل وإطلاق النار عليه في جسر الشغور. وقد بثت قناة الجزيرة القطرية مؤخرا تسجيلا مصورا أعلن فيه ضابط في الجيش السوري برتبة ملازم أول يدعى عبد الرزاق طلاس انشقاقه عن الجيش نتيجة الممارسات "غير الإنسانية ولا الأخلاقية". ودعا الضابط في التسجيل المصور زملاءه العسكريين إلى الانحياز لمطالب المواطنين. وفي سياق متصل أكد النشطاء السوريون أن أفواجا من السيارات العسكرية المحملة بالجنود تتوجه الثلاثاء نحو بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي سورية. وحذر النشطاء من أن القوات السورية قد تجتاح البلدة أملا في القضاء على الاحتجاجات التي تشهدتها ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ورصد النشطاء انتشارا للقناصة على أسطح المنازل وقطع الكهرباء عن البلدة. واتهم أعداد من الفارين على الحدود التركية الإعلام الرسمي بالكذب وأكدوا تعرضهم للقصف بالطائرات والدبابات. ووفقا للتقديرات، قتل نحو 1300 شخص منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي.