قتل جندي سوري وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات مع عناصر التنظيمات المسلحة التي قتل اثنان منهم وألقي القبض على أعداد كبيرة وضبطت أسلحة رشاشة بحوزتهم في مدينة جسر الشغور التي دخلها الجيش السوري امس . وقالت وكالة الانباء السورية " سانا " ان وحدات من الجيش قامت بتطهير المستشفى الوطني من عناصر التنظيمات المسلحة. وأضافت أن " وحدات الجيش دخلت المدينة بعد تفكيك متفجرات وحشوات ناسفة من الديناميت زرعتها التنظيمات المسلحة على الجسور والطرقات" وأن " اشتباكات شديدة جرت بين وحدات الجيش وعناصر التنظيمات المسلحة في محيط جسر الشغور وداخلها ". وذكرت سانا" ان أهالي قرية الكسير في جسر الشغور نفوا لوسائل الإعلام تعرض الجيش لهم" مضيفا أنهم " استقبلوه بالورود والأرز". التلفزيون السوري: مقتل اثنين من التنظيمات المسلحة واعتقال أعداد كبيرة في جسر الشغور وكان نشطاء سوريون اكدوا أن بلدة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي سورية تعرضت امس لقصف عنيف بالدبابات والمروحيات ، ووصف النشطاء القصف بأنه "الأعنف منذ بداية الهجوم على الأبرياء". ويؤكد النشطاء أن الهدف من العملية هو القضاء على الاحتجاجات المناهضة للنظام ، بينما تؤكد التصريحات الرسمية أن الهدف منها هو "استعادة الأمن". وقال شاهد عيان إن انشقاقا حدث في صفوف القوات الموجودة في جسر الشغور وإن فرقا من القوات الموالية للنظام تقصف فرقا أخرى انشقت عنه. ورصد النشطاء توجه المزيد من المروحيات نحو البلدة للمشاركة في العملية التي بدأها الجيش السوري قبل يومين. كان التلفزيون السوري الرسمي أعلن الجمعة أن الجيش السوري بدأ عملية "لاستعادة الأمن" في جسر الشغور. يأتي هذا في وقت يواصل فيه أعداد من السوريين الفارين من البلدة تدفقهم إلى تركيا ، وتشير البيانات إلى أن أعداد الفارين من العنف في بلادهم تجاوز 5 آلاف شخص. ووفقا لنشطاء وجماعات حقوقية ، فإن ما لا يقل عن 1300 شخص قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف شخص منذ بدء المظاهرات المناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف آذار/مارس الماضي.