ذكرت تقارير صحفية أن رجل الأعمال الهارب حسين سالم استعان بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد في محاولة لتهريب الرئيس المخلوع حسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ الدولي. وقالت صحيفة "روزاليوسف" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء إن الخطة كانت تقوم على تنظيم مظاهرة بعد صلاة الجمعة الماضية 27 مايو أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، وتحريض المتظاهرين على اقتحام المستشفى، وفي نفس الوقت تكون هناك مروحية إسرائيلية تدخل المجال الجوي المصري من ميناء إيلات الإسرائيلي وعلى متنها فريق من القوات الخاصة من المستعربين الذين يجيدون اللغة العربية بطلاقة، حيث تكون مهمة تلك القوة تهريب مبارك من المستشفى، مستغلة حالة الهرج التي سيحدثها اقتحام المتظاهرين للمستشفى. وأشارت الصحيفة إلى أن فريق القوات الخاصة جهز "باروكة/شعر مستعار" لتغيير ملامح الرئيس المخلوع من أجل تهريبه من المستشفى. وأكدت التقارير أن حسين سالم لجأ إلى إسرائيل لتنفيذ تلك الخطة خوفا من كشف المزيد من الفضائح الخاصة بصفقة تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل، في حالة خضوع مبارك للمزيد من التحقيقات، وحذّر سالم إسرائيل من إمكانية ظهور معلومات جديدة يكون لها تأثير خطير على الدولة العبرية. يذكر أن وزير العدل عبد العزيز الجندي قد صرح منذ يومين بأن هناك مخططا صهيونيا يستهدف تهريب مبارك إلى خارج مصر.