أفادت صحيفة مصرية بأن رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم - الصديق المقرب للرئيس السابق حسني مبارك، استعان بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد في محاولة لتهريب مبارك من مستشفى شرم الشيخ الدولي. وقالت صحيفة (روز اليوسف) في عددها الصادر الثلاثاء 31 مايو 2011، إن الخطة كانت تقوم على تنظيم مظاهرة بعد صلاة الجمعة الماضية 27 مايو أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، وتحريض المتظاهرين على اقتحام المستشفى، وفي نفس الوقت تكون هناك مروحية إسرائيلية تدخل المجال الجوي المصري من ميناء إيلات الإسرائيلي وعلى متنها فريق من القوات الخاصة من المستعربين الذين يجيدون اللغة العربية بطلاقة، حيث تكون مهمة تلك القوة تهريب مبارك من المستشفى، مستغلة حالة الهرج التي سيحدثها اقتحام المتظاهرين للمستشفى. وأشارت الصحيفة إلى أن فريق القوات الخاصة جهز "باروكة" لتغيير ملامح الرئيس المخلوع من أجل تهريبه من المستشفى, مشيرة إلى أن حسين سالم لجأ إلى إسرائيل لتنفيذ تلك الخطة خوفا من كشف المزيد من الفضائح الخاصة بصفقة تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل في حالة خضوع مبارك للمزيد من التحقيقات، وحذّر سالم إسرائيل من إمكانية ظهور معلومات جديدة يكون لها تأثير خطير على الدولة العبرية. يُذكر أن وزير العدل المصري عبد العزيز الجندي كان قد صرح منذ يومين بأن هناك مخططا صهيونيا يستهدف تهريب مبارك إلى خارج مصر.