أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن المصريين يواجهون صعوبات في بسط سيادتهم على سيناء ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول إن "نشاط المنظمات الإرهابية العالمية يزداد في سيناء بسبب العلاقة القائمة بين سيناء وقطاع غزة". وخلال جلسة لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، قال نتنياهو إن حركة حماس تزداد قوة في الأراضي المصرية ، و أن "الحركة قامت بنقل معظم نشاطاتها إلى مصر من دمشق بسبب حالة الغليان التي تشهدها سورية". وقال نتيناهو إنه "قلق" إزاء ما يجري فيما أسماه ب"جبهتي السلام" أي مصر والأردن. وأوضح نتنياهو بحسب ما أوردته الشروق المصرية أن عدم قبول إسرائيل للمطالب العربية لا يعني عدم قبولها لأي خطة سياسية ، وقال :"لا يجب اعتبار أي مطلب عربي بمثابة خطة". وكان رئيس اللجنة شاؤول موفاز قد قال في مستهل الجلسة إنه سيعارض أي حل "يفرض على إسرائيل" ، باعتبار ذلك شأنا "سياديا ومبدئيا". ورأى أن أي محاولة لفرض تسوية ستحقق العكس ، مشيرا مع ذلك إلى أن تحقيق التقدم في المفاوضات هو "أولا مصلحة إسرائيلية". وعلى صعيد آخر، قال مسئول لدى الشريك الأمريكي في شركة غاز شرق المتوسط لرويترز اليوم الإثنين إن مستثمرين أمريكيين في الشركة اتخذوا إجراءات قانونية بحق الحكومة المصرية لضمان استئناف تدفق الغاز المصري إلى إسرائيل. وتصدر الشركة الغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل لكن الإمدادات متوقفة منذ أكثر من شهر بفعل تفجيرات بخط الأنابيب الذي ينقل الغاز في أعقاب اضطرابات سياسية في مصر. وقالت شركة إي.جي.آي الأمريكية وهي شريك في غاز شرق المتوسط في رسالة إلى الحكومة المصرية إنها تسعى للتحكيم الدولي في إخفاق مصر في حماية استثمارها كما هو منصوص عليه في اتفاق مصري-أمريكي. ويتهم الخطاب الحكومة المصرية "بالإخفاق في توفير الحماية الكاملة والأمن لشركة غاز شرق المتوسط .. ورفض استئناف تسليمها الغاز." وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لا نعتقد أن هناك قرارا سياسيا بوقف صادرات الغاز إلى إسرائيل لكنها مشكلة في عملية صنع القرار داخل الحكومة المصرية." وتابع أن مصر تخسر أربعة ملايين دولار يوميا منذ انقطاع الإمدادات في 27 ابريل.