اتهمت عدة شخصيات جمهورية، من بينها مرشحون أقوياء للانتخابات الرئاسية عام 2012، الرئيس باراك أوباما الخميس بأنه «خان» حليفة الولاياتالمتحدة إسرائيل بعد خطابه حول الشرق الأوسط الخميس. واعتبر الحاكم السابق لولاية ماسوشستس ميت رومني, وهو أحد المرشحين الأقوياء داخل الحزب الجمهوري لانتخابات العام 2012، أن «الرئيس أوباما تخلى عن إسرائيل». وقال إن خطاب الرئيس الأمريكي «قلل من احترام إسرائيل» بإعلانه للمرة الأولى الخميس تأييده قيام دولة فلسطينية في حدود العام 1967، ما يهدد بأزمة مع حلفائه الإسرائيليين عشية لقائه المقرر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وبدوره اعتبر تيم باولينتي, المرشح الأخر لانتخابات 2012، أن «إرسال إشارة إلى الفلسطينيين مفادها أن الولاياتالمتحدة ستطلب المزيد من حليفنا الإسرائيلي بعد اتفاق السلطة الفلسطينية مع منظمة حماس الإرهابية هو كارثة». أما السيناتور الجمهوري مارك كيرك, الذي تحدث عن «تحول» ضد إسرائيل، فقال للصحفيين: «كنت أعتقد أنه (أوباما) بدأ يتحول إلى جانب الإسرائيليين ولكن هذا الخطاب أحبطني كثيرا». ومن ناحيته، ذكر الرجل الثاني في الأغلبية الجمهورية بمجلس النواب إريك كانتور في بيان بأن «ثلاثة حروب قد شنت ضد إسرائيل قبل قيام حدود جديدة عام 1967». وأضاف: «أوباما بإبقائه على الضغط، وبالتالي الانتباه على إسرائيل، لم يقم إلا بإعطاء السلطة الفلسطينية المزيد من التشجيع لمواصلة لعبتها العبثية التي تقوم على عدم إجراء مفاوضات وعدم وضع حد للإرهاب» حسب قوله.