لازالت (قبلة) الشاعرة خديجة ناجع ، رئيسة اللجنة النسوية في أدبي جازان تثير جدلا إلا أن هذه المرة هي الأولى التي يسمع فيها صوت ( المقبل ) التي طبعت على رأسه القبله وهو الشاعر محمد عبد الله العلي ، وقالت صحيفة ( الوطن ) أنه علق بعد أن ابتلعت ملامحه ابتسامة عريضة قائلا:»لم توقع أن يأخذ هذا الموضوع كل هذا الزخم». ويؤكد العلي أن كل ما حدث أن النادي الأدبي بجازان أراد أن يكرم هذه الشاعرة على نشاطها وحماستها وجهدها، واقترحوا أن يكون هو من يسلمها الهدية، نيابة عن أسرة النادي. يقول:» فوجئت حينما سلمتها هديتها أنها أمسكت رأسي وقبلته، مما جعلني أبادلها قبلة الرأس بقبلة مماثلة على رأسها». وأشار العلي إلى أن كل الانتقادات التي وجهت إلى ناجع لن تدعه ينصرف عن تسليم رأسه للسيدات لتقبيله. يعترف:»اعتادت النساء في قريتي العمران، من غير محارمي، أن يقبلن رأسي وكل كبار السن عند ذهابنا وإيابنا. لا أرى أنني أو خديجة ارتكبنا ذنباً يستدعي كل هذه الضجة».