منعت السلطات الإيرانية "ناشطين"، اليوم الاثنين، من التوجُّه إلى البحرين بمركبين للتعبير عن تضامنهم مع حركة الاحتجاج التي تشهدها المملكة الخليجية. وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية، أنّ نحو 120 "ناشطًا" بينهم طلبة وجامعيون وأطباء ونساء وأطفال كانوا يأملون في التمكُّن من الوصول إلى البحرين، موضحةً أن المركبين سيعودان إلى إيران إذا لم توافق السلطات البحرينية على دخولهما البلاد. وكانت القناة عرضت في وقتٍ سابقٍ صورًا مباشرة لمركب يبحر من ميناء داير في محافظة بوشهر (جنوب) على الخليج. وقال مهدي أكراريان، أحد منظّمي الرحلة لوكالة فارس: لا يوجد أشخاص مسلحون في المركبين. وأكّد أن الناشطين يسعون إلى تقديم "دعم معنوي" من الشعب الإيراني في شكل خمسة آلاف رسالة للتعبير عن التضامن مع الانتفاضة التي قمعتها سلطات البحرين. وذكَرت وكالة فارس بعد ساعات من ذلك أن السلطات الإيرانية منعت السفينة من متابعة رحلتها، موضحة أن ركاب السفينة ألقوا رسائلهم في البحر وقفلوا راجعين. وكانت وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت في نهاية أبريل أن حرس السواحل الإيرانيين منعوا سفينتين تقلان طلبة إيرانيين من الإبحار إلى البحرين. وأعلنت السفارة الإيرانية لدى قطر مساء الاثنين أنّ المبعوث الخاص للرئيس محمود أحمدي نجاد سيقوم الثلاثاء بزيارة إلى الدوحة يبحث خلالها مع الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني "الأوضاع الحالية في بعض" الدول العربية. وأوضح السفير عبد الله سهرابي في بيان أنّه "من المقرّر أن يجتمع مساعد وزير الخارجية مع مسئولين كبار في دولة قطر ويبحث معهم العلاقات الثنائية وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك (...) وينوي تسليم رسالة خطية" من أحمدي نجاد إلى الأمير.