ذكرت (حركة غزة الحرة) أمس ان السفينتين اللتين تقلان 44 ناشطا مؤيدين للفلسطينيين قرروا كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل على غزة، اصبحتا على بعد ساعتين من المياه الاقليمية للقطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. وقالت المتحدثة باسم الحركة انجيلا غودفري غولدشتاين في القدس لوكالة فرانس برس (انهم في طريقهم (الى القطاع) وعلى بعد ساعتين بحرا من المياه الاقليمية لقطاع غزة). واضافت (لقد تقدموا طوال الليل وكل شيء على ما يرام). الا انها اوضحت ان هناك مشاكل اتصالات هاتفية بين الناشطين ومنسقي العملية. من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية اريه ميكيل لوكالة فرانس برس (نتابع تطورات هذه القضية واذا حاولوا الاستفزاز فسنعرف كيف نمنع ذلك). وكانت الدولة العبرية حذرت الناشطين الذين انطلقوا من جزيرة كريت في 13 اغسطس، من الاقتراب من قطاع غزة.ووجهت وزارة الخارجية الاسرائيلية رسالة مفتوحة الى المشاركين في الرحلة تقول (نفترض ان نواياكم حسنة ولكن تحرككم سيعني في نهاية المطاف انكم تدعمون نظام مجموعة ارهابية في غزة)، في اشارة الى حماس التي تسيطر على القطاع منذ يونيو 2007.وابحرت السفينتان (حرية) و(حرية غزة) اللتان تقلان أربعة واربعين ناشطا متضامنا مع الفلسطينيين من لارنكا (جنوب قبرص) الجمعة متوجهتين الى غزة.واكد عدد من الناشطين تلقي تهديدات بالقتل لمنعهم من المشاركة في الرحلة، ورفعوا شارات النصر قبل الانطلاق في سفينتين للصيد.