دعا ناشطون من القاعدة على الشبكة العنكبوتية إلى مبايعة أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن زعيم التنظيم الذي اغتالته القوات الأمريكية خلال اختباؤه في باكستان الأسبوع الماضي بعد 10 سنوات من المطاردة. وحظي بن الظواهري بحسب ما رصده موقع (مركز الدين والسياسة للدراسات) المتخصص في رصد الحركات الإسلامية، على قبول من قبل كثير من الناشطين الجهاديين الذي رأو فيه الخليفة الأمثل لأسامة بن لادن بو صفه حكيم الأمه و رأس حربة المجاهدين كما قال أحدهم، مضيفا أنه من التلقائي أن يكون هو من يخلف بن لادن ولكن إن كان للقياده رأي أخر وفق تصور ما أو استراتيجية معينه فنحن للسمع والطاعة أهلاً – بحسب قوله- . وجاءت صيغة المبايعة التي تم نسخها وتداولها كالتالي: اللهم إنا نبايع اللهم فأشهد، اللهم إنا نبايع الشيخ الحبيب الأمير الدكتور أيمن الظواهري أميرا و إماما للمجاهدين، و نبايع الأمير الملا محمد عمر أميراً للمؤمنين ، و نوالي في الله عبادك الصالحين المجاهدين الأبرار، اللهم إجعلنا منهم عاجلا غير آجل، إنك رؤوف رحيم. لكن آخرون ابدوا اعتراضهم فيقول أحدهم موضحا وجهة نظره: هذا تخريف فإذا كانت قيادة القاعدة نفسها لم تبايع الشيخ ايمن الظواهري فكيف نبايعه، ثم البيعة معناها الالتحاق به و إلا فعلى ماذا تبايعه إذا كنت لا تستطيع اللحاق به و القتال معه ؟؟؟