وصف مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، دعوة نائب إيراني بمنع العمرة، بأنها مخالفة ومحاولة للصد عن سبيل الله ونشر الفتنة. وقال فضيلته: "الدولة يسرت وسهلت السبل وذللت الصعاب للمعتمرين ومكنتهم من العمرة بيسر وأمن وسهولة ولله الحمد، لكن الذين يطالبون بمنع المعتمرين من أداء العمرة مخطئون ومخالفون للحق ويصدون عن سبيل الله". وأضاف: "الدولة سهلت كل الطرق المؤدية لأداء العمرة ومناسك الحج، فليست هناك ضرائب أو تكاليف من هذا القبيل، فالأمور ميسرة والخدمات موفرة". وتابع:"هؤلاء يحاولون منع المعتمرين لما يريدونه من فتنة في قلوبهم على الأمة، وقد انطلقوا من مبدئهم الخبيث وآرائهم الضالة". وكان عضو بارز بالبرلمان الإيراني قد دعا إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية, كما دعا الإيرانيين للامتناع عن أداء العمرة؛ احتجاجًا على ما سماه ب"دخول قوات سعودية إلى البحرين في إطار قوات درع الجزيرة". وقال محمد تقي رهبر: إنه يتعين على "علماء الدين" في إيران أن يحضوا الإيرانيين على الامتناع عن أداء العمرة، وزاد رهبر: أنه يتعين على إيران قطع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية. وكانت قوات درع الجزيرة قد دخلت إلى البحرين بعد طلب حكومة المنامة تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك إثر احتجاجات شيعية عنيفة. واتهمت الدول الخليجية إيران بالتدخل في شؤونها وطلبت من مجلس الأمن منع طهران عن ذلك.