أوضح الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في لقائه طلاب جامعة الطائف البارحة، أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست جهة قمع وردع، بل تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتجسد المبادئ التي تضمنها القرآن الكريم. ورأى الأمير خالد الفيصل أن الهيئة من القيم الإسلامية التي لا يمكن تعطيلها أو التغاضي عنها، مضيفا «وإذا كان هناك فخر لهذه البلاد فهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ربما كان هناك أعمال وردت من بعض الأفراد ولكن يجب ألا تعمم». وتحدث أمير منطقة مكةالمكرمة عن دور الشباب في هذا العصر، فهم يعلمون أكثر من المسنين، حيث أتاح الله لهم وسائل التعليم وسبل المعرفة فأصبح التحصيل ميسراً والمعلومة سهلة (فقد كان آباؤكم وأجدادكم يسهرون الليالي لطلب العلم ويقطعون الفيافي). وقال الأمير خالد الفيصل: (اكتشفنا في أبنائنا وبناتنا في الأزمات التي مرت خلال العامين الماضيين من الجدية والوطنية والعمل التطوعي الشيء الكثير فأبهرنا ذلك، ربما كان البعض يرى أن شباب هذا الوقت نشأوا في ترف ولم يجابهوا الصعوبات ولكننا في ساعة المحنة اكتشفنا أنهم لا يقلون عن آبائهم وأجدادهم). الجدير بالذكر أن مجلس الشورى وافق أمس الأحد على افتتاح مراكز جديدة للهيئة في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك في جميع مناطق المملكة على سبيل التدرج إلى أن يتم تلبية احتياجات تلك الأماكن. كما وافق المجلس على التأكيد على قراره السابق الذي أكد ضرورة إحداث وظائف مناسبة يعين عليها خريجو المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تم افتتاحه لتخريج مؤهلين للعمل في الرئاسة من جانبه علق الإعلامي عبد العزيز قاسم في مجموعته البريدية قائلا: ليت الدعاة والمحتسبين وأحبتنا استثمار هذا التصريح ، وتكون لهم ردود فعل ايجابية بدلا من البرود واللامبالاة، ولا يقولن أحد أن التصريح في اطار التسويق السياسي لخالد الفيصل، أيا كان التصريح، فهو بماء الذهب من رجل مسؤول وأمير كبير ينبغي الاشادة به والتواصل مع سموه بدلا من المقاطعة ..نحتاج الى صنف جديد من الدعاة يعرفون التواصل مع سموه ومعرفة نفسيته وأضاف: الدولة عرفت حجم وقدر الشرعيين، وعليهم عدم تفويت الفرص والغزل من قبل خصومها السابقين..كل هذا لأجل الدين والوطن ان شاء الله