أعلنت سوريا، السبت، دعمها للمرشح المصري لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلفًا ل "عمرو موسى"، الذي تنتهي ولايته في 15 مايو المقبل، وذلك في مواجهة المرشح القطري، الدكتور عبد الرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي السابق، فيما لا تزال المشاورات مستمرة بين الخارجية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، لاختيار المرشح المصري الذي لم يتم الإعلان عنه حتى الآن. وتعتبر سوريا هي الدولة الثانية التي تعلن دعمها للمرشح المصري، لخلافة موسى، بعد المملكة العربية السعودية، عقب ترشيح قطر، للدكتور عبدالرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي السابق، بشكل رسمي لمنصب الأمين العام للجامعة العربية. وقال السفير يوسف أحمد، سفير سوريا في القاهرة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم": "دمشق تدعم المرشح المصري لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، لأننا دائما نقف مع الإجماع العربي، الذي يصب في اتجاه الترشيح المصري". من جانبها، أعلنت العراق أنها تنتظر إخطارها بأسماء مرشحي الدول المختلفة لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، قبل أن تعلن قراراها النهائي بهذا الخصوص. وقال السفير قيس العزاوي، مندوب العراق الدائم في الجامعة العربية: "لم نتسلم حتى الآن، في المندوبية، بشكل رسمي، أسماء أي مرشحين للمنصب، من أي دولة عربية، وننتظر أن يصلنا تقرير بالدول التي تنوي ترشيح شخصيات للمنصب، وسوف نعلن موقفنا بشكلٍ رسمي، عقب بحث أسماء المرشحين المختلفين". في سياق متصل لا تزال الخارجية المصرية، تبحث مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اختيار أحد الشخصيات السياسية المصرية، ليكون المرشح المصري لخلافة موسى. وأكّد مصدر دبلوماسي أنّه يتم حاليًا، المفاضلة بين عدد من الأسماء ، متوقع أن يتم الإعلان عن المرشح المصري خلال أيام، للتعجيل بالرد على المذكرة الّتي وصلت الخارجية المصرية من الجامعة العربية، بخصوص خلو مقعد الأمين العام للجامعة في 15 مايو المقبل. وأشارت المصادر إلى أنّ الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق في مجلس الشعب، من أبرز الأسماء المطروحة، خاصة أنه يلقى قبول لدى عدد كبير من الدول العربية.