رفض الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، الجمعة خطة دول مجلس التعاون الخليجي، لنقل السلطة، والتي كان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيح حمد بن جاسم آل ثاني، قد أعلن عنها الخميس، وقال إنه يستمد شرعيته من الشعب اليمني وليس من قطر أو غيرها. جاء رفض الرئيس اليمني، في كلمة قصيرة عبر التلفزيون اليمني: "نحن نستمد قوتنا وثقتنا من قوة وثقت شعبنا اليمني العظيم والشرعية الدستورية." وأضاف صالح في كلمته القصيرة قائلاً: "نستمد قوتنا من قوة شعبنا اليمني العظيم لا نستمد شرعيتنا من أي طرف أخر.. لا من قطر ولا من غير قطر.. فهذه مرفوضة وهذا تدخل سافر في الشأن اليمني." وقال أيضاً: "نرفض تماماً الانقلاب على الديمقراطية وعلى الحرية وعلى النهج السياسي التي انتهجته اليمن عندما أعلنت ب22 من مايو أنها يمناً ديمقراطي موحد نفديه بالروح بالدم"، بحسب ما ذكر موقع "المؤتمر نت" على موقعه على الإنترنت. وكان وزير الخارجية اليمني، أبوبكر القربي، قد أشار إلى بلاده ترحب وتقدر "الجهود والمساعي الأخوية الخيرة التي يبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل رأب الصدع بين الأطراف اليمنية والهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة في البلاد." وأضاف الوزير في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن المبادرة التي تقدم بها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي هي موضع دراسة وبحث من قبل القيادة السياسية في اليمن. وأكد القربي أن "أي مبادرة تستهدف إيجاد الحلول للأزمة تتفق مع دستور الجمهورية اليمنية هي موضع الترحيب وتمثل مدخلاً حقيقياً للحل." ونوه الوزير بالعلاقات والروابط والوشائج الأخوية المتينة والمتميزة التي تربط بلادنا وشعبنا اليمني بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي.