عرضت اسرائيل يوم الاربعاء أسلحة متقدمة قالت انها عثرت عليها على سفينة شحن اعترضتها في البحر المتوسط وأشارت الى الاسلحة المضبوطة كدليل على الحاجة الى فرض حصار على قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "اولئك الذين تساءلوا وهاجموا اسرائيل وانتقدوها لاعتراضها سفنا كانت تتجه الى غزة لتفتيشها ها هي الاجابة." وكان نتنياهو يتحدث في ميناء أسدود حيث عرضت الصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية وذخيرة لبنادق هجومية. وأضاف "مصدرها ايران ونقلت عن طريق سوريا وكانت في طريقها الى عناصر ارهابية في غزة." وتابع قائلا "من واجبنا وليس فقط من حقنا وقف هذه السفن وازالة أسلحتها." وتفرض اسرائيل حصارابحريا على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وتعرضت هذه السياسة للوم خارجي عنيف بعد أن قتل جنود من البحرية الاسرائيلية تسعة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين قاوموا صعود الجنود على متن أسطول من السفن ترعاه تركيا كان في الطريق الى غزة. واعترضت اسرائيل يوم الثلاثاء السفينة (فيكتوريا) التي تملكها ألمانيا على بعد نحو 320 كيلومترا من اسرائيل بعد أن أبحرت من سوريا وتوقفت في تركيا. وقالت اسرائيل ان العتاد المحفوظ على متن السفينة كان سيجري تفريغه في مصر وتهريبه الى غزة المجاورة. ورفضت ايران الرواية الاسرائيلية ووصفتها بأنها زائفة. ولم يكن لدى سوريا تعليق على الفور. وكذلك لم يكن لدى حماس تعليق. واعتمدت قوات حماس بشدة على شن هجمات عبر الحدود بوابل من الصواريخ وقذائف المورتر أثناء حروبها السابقة مع اسرائيل. وأشارت حماس منذ حرب غزة المدمرة في عام 2009 الى رغبة في عقد هدنة وحاولت منع الفصائل الفلسطينية الاصغر من مهاجمة اسرائيل. وتوقعت بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية أن الشحنة كانت موجهة لجماعات أخرى