بدأت القوات الإسرائيلية بترحيل الناشطين الذين كانوا على متن السفينة ريتشل كوري، وأكد متحدث باسم الداخلية الإسرائيلية أن ثمانية ناشطين وافقوا على ترحيلهم إلى بلدانهم من أصل تسعة عشر كانوا على متن السفينة التي أبحرت من إيرلندا محملة بالمساعدات لغزة. بعد أيام قليلة من اعتداء الجيش الإسرائيلي على سفينة الحرية التي أبحرت من تركيا، نقلا عن تقرير لقناة العربية الأحد 6-6-2010. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس السبت، النشطاء الأتراك الذين كانوا على متن السفينة "مرمرة" بأنهم "نشطاء كراهية". وقال إن السيطرة على السفينة الآيرلندية يبين الفرق بين ناشطي سلام تختلف معهم إسرائيل بالرأي وناشطي كراهية كما كانت الحال على سفينة مرمرة، حسب وصف نتانياهو. في هذا الوقت وصلت السفينة الآيرلندية بعدما استولت قوات كوماندوس إسرائيلية عليها أثناء توجهها إلى غزة لكسر الحصار واقتادتها إلى ميناء أسدود. وأوضحت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن السيطرة على السفينة تمت في المياه الدولية، ومن دون مقاومة أو عنف. وكان الجيش الإسرائيلي هدد باقتحام السفينة "ريتشل كوري" المحملة بمساعدات إنسانية إلى غزة، إذا رفضت تغيير مسارها وواصلت طريقها باتجاه القطاع.