ذكرت مصادر صحفية أن وفدا بحرينيا رسميا قام بزيارة سرية لطهران لبحث الاحتجاجات الشيعية التي تشهدها البلاد. ونقلت صحيفة الزمان اللندنية أن ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، زار إيران سراً على رأس وفد رسمي، وقد قام بعد ذلك بجولة خليجية وقالت الصحيفة: إن الموقف الخليجي كله إزاء تطورات أحداث البحرين "مرتبط بالاطلاع عن كثب على الموقف الإيراني." وأضافت "الزمان" أن المنامة تنوي القيام باتخاذ خطوات لعبور هذه الأزمة، ومنها تغيير رئيس الوزراء تحقيقاً لأحد أبرز مطالب المعارضة الشيعية. من جهتها, نفت طهران ما أوردته التقارير الصحفية ، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن مواقفها حيال الأوضاع في الدول العربية والبحرين "شفافة وواضحة",على حد قولها. وتتهم جهات رسمية خليجية طهران بدعم الشيعة في البلاد المجاورة لزعزعة استقرارها. إلى ذلك, أكد وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية على الوقوف بقوة إلى جانب سلطنة عمان والبحرين في ظل التحركات الاحتجاجية التي تشهدها البلدان، مشددين على أن أمن دول المجلس واحد و"خط أحمر". وعن دعم دول المجلس لسلطنة عمان والبحرين، قال العطية "نحن أسرة واحدة داعمون لما يبذل من جهود من قبل الحكومتين خاصة لجهة دعم الحوار في البحرين الذي عبرنا عن تأييدنا المطلق له ووقوفنا مع أشقائنا في سلطنة عمان". وقال "نحن جزء لا يتجزأ وأمننا واحد ... أمننا خط احمر"، مضيفا "نحن نقف إلى جانب بعضنا البعض في كل ما يتعلق بالتنمية والرخاء والازدهار في سبيل تحقيق الأمن والرفاهية" رافضا التعليق حول معلومات عن "خطة مارشال" خليجية لدعم البحرين وسلطنة عمان