وصف مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من يمتنع عن تزويج ابنته طمعا في "راتبها الشهري" أو رغبة " لخدمته في البيت"، بأنه شخص "قليل الحياء"، جاء ذلك أثناء رد المفتي على سائلة استفسرت فيه عن حكم من يقوم بذلك، خلال برنامج "نور على الدرب" على إذاعة القران الكريم. وقال المفتي آل الشيخ إن "الشخص الذي بهذا المستوى نعتبره شخصا رذيلا، قليل الحياء، ضعيف الإيمان، دنيء النفس، ساقط المروءة، لا خير فيه ولا بركة فيه، خائنا لأمانته". مضيفا ،"خائن بلا شك لأن البنات أمانة في عنقه، الله ائتمنك عليهن حتى تسلمهن لأزواج صالحين خيَرين، يغلب على ظنك أنهم كذلك، وإذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". وحث المفتي الآباء على تزويج بناتهن في حال تقدم لهن رجال أكفاء "فإذا تقدم لبناته أكفاء حمد الله ومهد السبيل وتحمل بعض الشيء في سبيل تزويج بناته وحصولهن على الأولاد". معتبرا الذين يعطلون تزويجهن ويحولون بينهن وبين الأولاد والذرية "أنها والله خيانة عظيمة وهذه نقص في حق الإنسان وطعن في مروءته وعدالته". ويعرف علماء دين العضل على أنه منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك، موضحين أنه يوجد من يعضل موليته دون سبب شرعي وإنما لأغراض وأهواء شخصية.