أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر ظهر اليوم السبت بيانًا قال فيه: إنّ هناك عناصر تحاول إفساد الثورة وعرقلة مسيرتها. وحذّر البيان رقم 24 للمجلس، الذي يتولّى شئون البلاد منذ تنحّي الرئيس السابق حسني مبارك عن رئاسة البلاد، من قيام عناصر "مدسوسة تحاول إفساد الثورة وإثنائها عن أهدافها وإحداث الوقيعة بينها وبين القوات المسلحة". وأوضح البيان أنّ تلك العناصر قامت "بالتعدّي على أفراد القوات المسلحة بالحجارة والزجاجات"، مؤكدًا "يقين (المجلس) أنّ هذا ليس سلوك شباب الثورة الذي يتمتع بالوعي والوطنية وعلى دِرَاية كاملة بالمسؤوليات الملقاة على عاتق القوات المسلحة التي أيدت مطالبه منذ اللحظة الأولى". وكانَ المجلس أعلن في بيانه رقم 23، الإفراج الفوري عن كل من جرى اعتقالهم ليل الجمعة، بعد وقوع بعض أحداث الشغب. وكانَ المجلس أكّد مجددًا في وقت سابق من اليوم حرصه على تحقيق أهداف "ثورة 25 يناير" لافتًا إلى أنه "لم ولن يصدر أي أوامر بالتعدّي على أبناء الشعب". وأوْضَح أنّ ما حدث الليلة الماضية خلال مظاهرات جمعة (الوفاء) حدث نتيجة احتكاكات غير مقصودة بين الشرطة العسكرية وأبناء الثورة.