وجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شئون مصر رسالة اعتذار لشباب ثورة 25 يناير عن ما حدث خلال المظاهرات التي شهدها ميدان التحرير مساء الجمعة من تفريق للمتظاهرين بالقوة مؤكداً حرصه التام على تحقيق الأهداف النبيلة لثورة 25 يناير وأوضح المجلس في رسالته رقم 22 على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «اعتذار ورصيدنا لديكم يسمح» أن ما حدث خلال المظاهرات بميدان التحرير جاء نتيجة احتكاكات غير مقصودة بين الشرطة العسكرية وأبناء ثورة 25 يناير مشدداً أنه لم ولن تصدر أوامر بالتعدي على أبناء هذا الشعب العظيم وأنه سيتم اتخاذ كافة الاحتياطات التي من شأنها أن تراعي عدم تكرار ذلك مستقبلاً. كما أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر ظهر أمس السبت بيانا قال فيه إن هناك «عناصر تحاول إفساد الثورة وعرقلة مسيرتها». وحذر البيان رقم 24 الذي بثه المجلس عبر صفحته على موقع «فيس بوك» قيام عناصر «مدسوسة تحاول إفساد الثورة وإثناءها عن أهدافها وإحداث الوقيعة بينها وبين القوات المسلحة». وأوضح بيان المجلس الأعلى أن تلك العناصر قامت «بالتعدي على أفراد القوات المسلحة بالحجارة والزجاجات» مؤكدا «يقين (المجلس) أن هذا ليس سلوك شباب الثورة الذي يتمتع بالوعي والوطنية وعلى دراية كاملة بالمسؤوليات الملقاة على عاتق القوات المسلحة التي أيدت مطالبه منذ اللحظة الأولى». كان المجلس أعلن في بيانه رقم 23، الإفراج الفوري عن كل من جرى اعتقالهم ليل أمس بعد وقوع بعض أحداث الشغب.