رفض رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور سعد البازعي الرد على اتهامات اللجنة النسائية في النادي بتجاهله لهن وعدم تسليمه لخطابات تعيينهن واكتفى بالتساؤل «كيف عملن طيلة الفترة الماضية؟». فيما ذكرت رئيس اللجنة هدى الدغفق أن البازعي ماطل في تسليم خطابات تكليفهن طيلة الأشهر الماضية وأن عملهن هو اجتهادات شخصية لتسيير العمل الثقافي النسائي. وأضافت الدغفق واصفة ما حدث بالإهمال والتجاوز بإهدار حق المشاركة: «التعيين كان بالمشافهة وطلبنا أكثر من مرة خطابات تعيين رسمية ولم يأتنا رد حتى الآن وعملنا طيلة الفترة الماضية كان اجتهادا لتسيير العمل الثقافي للمرأة في الرياض، وتوجهنا بعدة خطابات لرئيس النادي . كما قام بعض أعضاء المجلس بطلب ذلك منه وكان يقول «أمر اللجنة خاص بي» وكأننا نحتاج إلى وصاية علينا في أمورنا العملية وصناعة قرارات الأنشطة، ونحن قمنا بهذا بناء على توجيهات وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز السبيل حين قال لنا «إن المرأة المثقفة يجب أن تطرق الأبواب». واتفقت إحدى عضوات اللجنة النسائية «رفضت التصريح باسمها» مع رأي الدغفق قائلة بأنها لم تتسلم حتى الآن خطاب التكليف من رئيس النادي الملزم بتسليمه إليهن حسب اللوائح والأنظمة. بينما اعتذرت أميمة الخميس عن مواصلة العمل كعضو في اللجنة النسائية بسبب هذه التجاوزات النظامية من قبل الرئيس، حسب تعبير عضوات في اللجنة، إضافة إلى رفض رئيس النادي التجاوب مع مخاطباتهن وتجاهلهن في قرارات تخص نشاطهن. يذكر أن ملف اللجان النسائية قد تصدر الأزمات الإدارية في معظم الأندية الأدبية وكان من أكثرها ضجيجا شكوى خمس من عضوات اللجنة النسائية بنادي الطائف رئيس النادي وتقديمهن استقالاتهن بسبب ما اعتبرنه تعريضا بهن في مقالة كتبها رئيس النادي جريدي المنصور. إضافة إلى استقالة رئيسة اللجنة النسائية بأدبي حائل فاطمة اليحيا. وكانت آخر الأزمات ما عرف ب «إشكالية القُبلة» على رأس محمد العلي من قبل رئيسة لجنة جازان خديجة ناجع.