دان الشيخ الدكتور علي الصلابي استخدامَ العنف بكل أشكاله ضدَّ المواطنين المتظاهرين سلميًا في ليبيا وحمّل الدولة المسؤولية الكاملة في الحفاظ على دماء وأموال وأعراض مواطنيها، وحذّرهم من غضب الله تعالَى من قتل النفوس بغير حق مع الإصرار والتعمُّد. وأصدر الشيخ الصلابي بيانًا جاء فيها: إنّ استخدام العنف بكل أشكاله ضد المواطنين المتظاهرين سلميًا في ليبيا حرام؛ لأنه سيؤدِّي إلى سقوط ضحايا من المتظاهرين، مستدلاً بقول الله عز وجلّ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. وأضاف الشيخ الصلابي: إنّ "زوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم"، وهذا يؤكّد على حرمة استخدام العنف ضد المتظاهرين الذين يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي. وهذا إبراء للذمة أمام الله تعالى ونصحًا لأبناء شعبي والله من وراء القصد.