قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي يواجه دعوات محتجين إلى تنحيه عن السلطة ،الأربعاء، أنّ أشخاصًا لديهم "أجندات أجنبية" يحاولون نشر الفوضى في أنحاء المنطقة. وقد حاول الرئيس اليمني تهدئة الاضطرابات في بلاده بقوله: "إنه سيتنحى عندما تنتهي ولايته في عام 2013"، لكنه فشل حتى الآن في وضع حد للاحتجاجات التي تزداد عنفًا. ونقل عن صالح قوله في محادثة هاتفية مع ملك البحرين ليعبر له عن تأييده للعاهل البحريني الذي يواجه أيضا احتجاجات متزايدة: إنه توجد "مخططات تستهدف إغراق المنطقة في حمى الفوضى والعنف لتمرير أهداف تستهدف أمن الأمة واستقرار دولها ولا يستفيد منها غير أعدائها". كما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عنه قوله دون أن تحدد أي جماعة بعينها: "من يرتكبون أعمال الفوضى والتخريب إنما ينفذون أجندات خارجية مشبوهة". وقد وافق ائتلاف المعارضة في اليمن دعوة صالح إلى إجراء حوار وطني في الأسبوع الماضي لكن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي دخلت الآن أسبوعها الثالث تزداد إصرارا على المطالبة باستقالة صالح.