ذكرت تقارير صحفية الثلاثاء أن علاء مبارك هو من أجبر شقيقه جمال على كتابة استقالته من الحزب الوطني وسط ضغط الاحتجاجات وثورة 25 يناير , مشيرة إلى أن الخلافات بين الشقيقين كانت قائمة ولكنها تصاعدت وتيرتها خلال الاحتجاجات . ونقلت صحيفة "الدستور الأصلي" عن المصادر المقربة من أسرة الرئيس السابق أن مبارك والعائلة بالكامل حتى الزوجات بشرم الشيخ وليس خارج مصر وأن الرئيس السابق ليس بصحة سيئة كما يتردد في الأونة الأخيرة. وكانت وسائل الاعلام قد نشرت الأحد تفاصيل المشادة الحادة التي نشبت بين جمال وعلاء نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك داخل القصر الرئاسي عقب تسجيل مبارك لخطابه الأخير الخميس الماضي ، حيث احتد علاء على شقيقه واتهمه بأنه كان السبب الرئيسي فيما جرى في مصر من أحداث أجبرت والدهما على ان يظهر في تلك الصورة والنهاية التي لا تليق به . واشتدت حدة الخلاف بين نجلي الرئيس وسمعها كل من كان داخل قصر الرئاسة وتدخلت بعض الشخصيات الكبري في الدولة التي كانت حاضرة خلال تسجيل الرئيس لخطابة. وقال علاء لشقيقة: "لقد افسدت البلد عندما فتحت الطريق أمام اصحابك وهذه هي النتيجة بدلا من ان يتم تكريم ابيك في نهاية حياته ساعدت على تشويه صورته على هذا النحو". وكاد يحدث اشتباك بينهما بالأيدي وزاد انفعال علاء بعد ان استمع لكلمة والده إلى الشعب اثناء تسجيلها خاصة ان الرئيس مبارك كان قد اشار في تسجيله الاول " الذي لم يذع" إلى انه سيلم سلطاته المدنية إلى نائبة اللواء عمر سليمان وسلطاته العسكرية الى القوات المسلحة.