صحيفة النخيل الاكترونية قدّر تقرير أمميٌ ثروة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح " بين 32 و 60 مليار دولار حوّلها للخارج بطرقٍ مشبوهةٍ في 20 دولة". مصداقيةُ التقرير كونه من (الأممالمتحدة) لا خصومه. المؤكد أن هذه الثروة الهائلة تُطلُّ منها كلُ معاني الفساد. و الأفدح أنها تخصه فقط، فيا تُرى كم ثرواتُ أعوانه و أقاربه و مُنتَفعيه طوال سنوات حكمه.؟.و الأشد فداحةً أن معظمَها حتماً أموالٌ سعوديةٌ صرفت لمساندة شعبِ اليمن. سألتُ يوماً سياسياً يمنياً عن تلك المعونات التي لم نَرَ أثرها على أرض اليمن عبر 30 عاماً فردَّ ببلاغةِ اليمنيِ القادح "الشيك السعودي يظهر من الرياض قالب ثلج..و يصل مواطنَ صنعاء قطرة ماء". توضيح رائع كمْ يضيّع الفساد حياة الشعوب و الأوطان. لو وصل الشيك لليمنيين كما أصدرتْه الرياض لكان اليوم يَمَناً سعيداً..سعيداً.