نفى وائل غنيم الناشط والمدير الإقليمي للتسويق بشركة جوجل ما يُشاع عن وجود أجندات خاصّة للمتظاهرين في ميدان التحرير تُحرِّكهم، قائلاً: "نحن لسنا خونة ولكننا نحب مصر". وقال غنيم خلال لقائه في برنامج العاشرة مساءً على فضائية دريم أمس الاثنين: إنني "فخور لكونِي مصريًّا وما يحدث في البلاد الآن تعبير عن شخصية المواطن المصري"، مؤكدًا أن متظاهري التحرير لن يتراجعوا حتى يُسقِطوا النظام. وأضاف غنيم: إن "الثورة بدأت ثورة لشباب الإنترنت ثم انتقلت لثورة شباب مصر وأنه لم يتعرض للأذى وتمت معاملته بشكل كبير من الاحترام في أمن الدولة. ووصف غنيم مشهد اختطافه الخميس الماضي عشية جمعة الغضب بأنّه جريمة فهو ليس إرهابيًّا أو تاجر مخدرات حتى يتم معاملته بهذا السوء، مشددًا على ضرورة إلغاء قانون الطوارئ. وشدّد على أن المكاسب الشخصية لا بدّ أن نضعها تحت أحذيتنا والنظر إلى مصلحة مصر، واصفًا السياسة في مصر بأنها خاطئة، وقال: إنّه ليس رمزًا ولكنه مواطن عادي يحب مصر. وأوضح غنيم أنه لا يريد أن يرَى شعار الحزب الوطني، وإنه على الدكتور حسام بدراوي الأمين العام الجديد للحزب أن يغيِّر الحزب الوطني بكامله، مضيفًا أن تنسيق مظاهرة يوم 25 يناير لم يكن بها أي شخص من الإخوان المسلمين. وترك غنيم استوديو البرنامج وهو لا يملك نفسه من البكاء ويقول: "آسف لكل أب وأم فقدوا أبناءهم ولكنه ليس خطأنا ولكنه خطأ كل شخص يمسك بالسلطان ولا يريد تركه".