المدينة - السعودية في اليابان يعانون من مرض «الكاروشي « إدمان العمل المنتج يؤدي إلى الوفاة ، فهناك الآلاف يموتون سنوياً بسببه ، عكس ذلك وأكثر منه فتكاً في كثير من الدول العربية النوم العربي الطويل في كل الأوقات بل هناك من عكس حالة الإنسان الطبيعية النوم نهاراً وقضاء الليل في أعمال مضرة بالصحة . دراسة حديثة كشفت عن تأثير العمل بنظام «الورديات»، أو ساعات العمل غير المنتظمة على الحالة الصحية للإنسان، خاصة قدراته الذهنية، ووظائف الدماغ. باحثون راقبوا عينة من العمال المتقاعدين والموظفين على مدى عقد من الزمن ، وجدوا أنّ نوبات العمل مرتبطة بضعف الإدراك، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين عملوا بنظام الورديات لمدة زمنية طويلة. لوحظ الأثر السلبي لنظام الورديات بشكل كبير لدى الأشخاص الذين عملوا بنظام ساعات عمل غير منتظمة لفترة زمنية تزيد عن عشر سنوات، ما تسبب بفقدان وضعف القدرات الذهنية في الدماغ، بمعدل ست سنوات ونصف من عمر الدماغ. الدراسة اقترحت أهمية خفض مستوى الضرر من خلال التحول إلى نظام عمل بساعات منتظمة، ولكنّ عملية العلاج تستغرق خمس سنوات على الأقل. وطُلب من المشاركين في الدراسة، العمل على إجراء اختبارات معرفية تهدف إلى تقييم حالة الذاكرة الطويلة والقصيرة الأمد، وسرعة الأداء فضلاً عن القدرة الإدراكية الشاملة، على ثلاث مراحل زمنية في العام 1996، و2001، و 2006. أشار العلماء إلى أن «تعطيل الساعة البيولوجية للجسم يمكن أن ينتج عنه إجهاد فسيولوجي، يؤثر بدوره على وظائف الدماغ.» الدراسة حذرت من خطر العمل بنظام الورديات وتأثيره على سلامة الأشخاص وأثره على المجتمع ككل نظراً لتزايد الوظائف التي تتطلب العمل بفترة الليل. هل يتكرم عدد من الباحثين العرب بإجراء دراسة عن حالة النوم العربية والكسل العربي وضعف الإنتاجية في كثير من مواقع العمل والإنتاج ؟ المهم في الدراسة إيجاد حلول عملية وألا تبقى في الحفظ ويعلوها الغبار وتفقد مكانها وفي أي «رف « أو درج وضعت ،مثلما ينسى الموظف العربي أين وضع أوراق المراجع الذي يمارس مشاوير « رايح جاي « ثم قد تسجل الأوراق في خانة المفقودات ويبدأ الرحلة من جديد لجمع الأوراق والعودة مرة أخرى لتلك المشاوير الروتينية المزعجة لخلق الله ! يقظة من المعروف أنّ الاضطراب في الساعة البيولوجية لجسم الإنسان له أثر في التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية لدى الأشخاص، من بينها عدم القدرة على النوم، وأمراض القرحة، والقلب وسرطان الثدي. تويتر: falehalsoghair@ [email protected]