بعد أن أستبشر الجمهور الهلالي بتعاقد الإدارة مع سامي الجابر مدرباً بدأت بعض الأقلام التي تحمل في عقولها "جهل" الفكر لتخط أكذب الصفات مادحة متناسية العواقب الوخيمة التي قد تحدث وحدثت بالفعل.. بدأ الموسم.. الكوتش في الأربع الجولات الأولى ينتصر .. جهلة القلم وضعته في كفه ومورينهو ومويس وانشلوتي في كفة أخرى.. انتهت الجولة السادسة هزيمة من الرائد. ماذا حدث ..؟ إستهجان جماهيري إرحل إرحل. الكوتش في المؤتمر يبرر " كرة القدم عاقبتنا". توقف الدوري .. الكوتش يظهر في برنامج إجتماعي ليصنع من نفسه ناقداً في فن التقليل من الغير وأيضاً من عمل الفئات السنية بنادية ويدلي بدلوه في إرتكاب الاخطاء متناسياً الصفة الإعتبارية كونه مدرباً للفريق الاول.. عاد الدوري الكوتش يتذمر من العابد.. يتلقى الضغوطات والأوامر لإشراك ياسر .. القناص يبدع حتى الجولة العاشرة.. ملاقاة الغريم التقليدي أو بالأصح جولة حاشرة إما ان تنتصر او ستُرهق.. إما أن تكمل انتصارك.. او تنهي قرطاس تاريخك.. بدأت المباراة الشمراني يسجل والسهلاوي يبعثر ليكمل النقص ابن الدعيع برأسية في التسعين .. انتهت التسعين والنصر يتصدر .. الجمهور يردد إرحل إرحل ..الكوتش في المؤتمر يبرر لم نكن نستحق الخسارة … إلخ . عدنا للدوري وبعد ان أكمل مسيرة الإنتصارت وفي الجولة العشرون ينتصر الكوتش على المنافس بالأربعة.. الجمهور يردد سامي سامي في حالة فرح.. الكوتش يدخل المؤتمر محمولاً على الأكتاف.. فلاش أثنين ثلاثة عشرة لاتعد ولاتحصى .. الكوتش في داخلة يسأل كل هذا حب ؟؟ بدأ المؤتمر ولكن ليس بالتبرير بل بالإتهام حين قال : كنا الافضل اولاً ، ثانياً الكرت الأول للفرج لايستحقه. وهذه كانت مساعده للمرة "ماندري كم" جوال إعلامي يرن للتهنئة والكوتش يستأذن لإقفاله .. الكوتش يشحذ همم الاتحاد والشباب للفوز على النصر انتهى المؤتمر ولم يقدم الكوتش سوى الردود على التبريكات مبروك يابو عبدالله بعشرة لاعبين. الجولة ماقبل الأخيرة النصر رسمياً بطل لدوري جميل. الكوتش في المؤتمر بعد أهدافه الستة على النهضه يدلي بدلوه ويطلق خبرة السنين ليصرح قائلاً الدوري لم ينتهي بعد وتبقى جولة. انتهت القصة وبدأت قصة إنقلاب وقلم جاهل. وكأن النهاية بدأت بعد التصريح الشهير سيحدث إنقلاب نهاية الدوري وهذا ماحدث فعلياً والاسباب تعود إلى مدرباً تحت التدريب وقلماً بيد عقيم الفكر جاهلا. النهاية / موسيقى حزينة في لقطة ختام