كلنا شاهدنا الحملة المرتبة من الإعلام الأصفر تجاه الكوتش سامي الجابر وهذا التحامل ليس بجديد فمنذ ان كان لاعباً وهو يواجه هذا التيار، لكن الذي أستغربه هو بعض إعلاميي البيت الأزرق أو القريبين من الهلال، فسامي هذا الاسم الكبير على مستوى الكرة في آسيا من الطبيعي جدا ان يجد له اعداء ولكن بدايته في عالم التدريب، وهو يعلم جيداً ان تدريبه لفريق كبير بحجم الهلال فيه من المجازفة باشياء كثيرة فهو يضع نفسه تحت المحك وبالفعل كانت البداية رائعة واستبشرنا خيرا بوجود اسم كبير سيكون له شأنه في عالم التدريب، أي مدرب من النادر جدا ان ينجح مالم تتضافر وتتحد معه بقيه الاطراف ومنذ ان فقد الفريق صدارة الدوري من الجولة العاشرة وسامي فقد التركيز في بعض المباريات اضافة الى ان بعض اللاعبين المؤثرين خذلوه في بعض المباريات مثل يحيى المسلم وعبدالله السديري ونواف العابد ويوسف السالم، وبالتالي فقد الفريق نقاطا كانت في متناوله امام الشعلة والاتحاد وختمها بالشباب، وهذه تكفي لحصول منافسه النصر على بطولة الدوري. سامي حاول ترميم بعض خانات الفريق فجاء بالمدافع الكوري كواك ولاعب الوسط سعود كريري وخالد شيعان وللأسف تعرضو للإصابات ولم يستفد منهم في المباريات المهمة، والغريب ان بعض الجماهير انجرفت لتحميل سامي ماحدث للفريق وكأنه هو المتحكم بكل شي، اذا كانت بداية سامي وصيفاً لبطل الدوري وكأس ولي العهد ولا تزال حظوظه في التأهل لمراحل متقدمة من بطولة آسيا في نظر الهلاليين فماذا نقول عن فرق اخرى منافسة مثل الأهلي والشباب والاتحاد. ارى ان نمنح الرجل مزيداً من الثقة وسيأتي الوقت الذي يسعدنا سامي ونفتخر به وب"الزعيم" فقط نصبر وسيعود الأزرق الى عنفوانه متى ماتوفرت كل مقومات النجاح ولا نرمي كل شيء على شخص واحد.