الرجال في الصين يفضلون الأقدام الصغيرة لذلك هم يجبرون الفتاة الصغيرة على محاصرة قدميها بأن ترتدي حذاء ضيقاً طيلة فترة نموها و هكذا يضمنون ألا تكبر قدمها ليتهم في بلاد العرب يقتنعون بفكرة حصار قدميها......فقط ***** أكثر شعور يستفزني ككاتبة كوني أشعر أحيانا إني لست بحاجة إلى «تاء التأنيث» بقدر حاجتي إلى» أل التعريف « ******* الكاتبة الجيدة هي التي (تخلق ) معايير مشابهة لمعايير عقل الرجل الكاتبة البارعة هي التي (تخترق) هذه المعايير هل بوسع أحدنا أن يضيف شيئا؟ و هل تملك أيها القارئ تعريفاً آخر ؟ ***** ربما تكون أهم مشاكلك أيها القارىء إنك تريدني أن أشبهك و لكنك....لا تشبه نفسك متى ستدرك إنه كلما ازداد الاختلاف ....كلما ازداد الشبه و هذا أحد أهم أسباب تجاذب اختلاف الآراء ***** أسوأ مراقب هو نوع تدفعه غيرة (الأنا الذكورية) للاستحواذ دائما على الإبداع يتساءل متحذلقا من اين لها هذه الأفكار. يقولون له إنها ..بنات افكار يتمنى لو يعترض ويحتكرها لتبقى... رجال أفكار . ***** تغيير مفهوم .. ماما تطبخ...بابا يقرأ إنها الصورة النمطية التي تربينا عليها في مناهج الدراسة و حكايا الجدات فكيف لنا أن ننسف هذا المفهوم إلى ماما تكتب...بابا يقرأ . ***** هناك أزواج كاتبات يتجولون خلسة بين سطور روايات زوجاتهم يتفحصون نقطة النهاية و يطاردون الفواصل و يحققون مع إشارات التعجب و علامات الاستفهام ليس ليعرفوا...إن كان لزوجاتهم مستقبل بل ليتأكدوا إن كان لهن.....أخطاء ..( إملائية طبعا ) ***** أحترم كل كاتبة تذكر في مقدمة نتاجها الأدبي إهداء خاصا لزوجها أو ذويها وأشفق عليها....حين تبدأ بالتملق وتفخيم الأسباب . ****** ختاماً :- إلى كل كاتبة تركت مهنة الكتابة بناء على رغبة زوجها أقول و نعم الرأي فهذا أهم و أفضل قرار اتخذتِه ليس لمصلحتك بل لمصلحة الأدب فإن كنتِ عاجزة عن إقناع زوجك بما تكتبين فمن عساكِ....تقنعين .