يقول بني تويتر أن مزبلة التاريخ رفضت القذافي لأنها (مليانة)! .. وهذا غير صحيح، فالقذافي تم قبوله فورا في مزبلة التاريخ (كلية داء العظمة قسم المنخوليا) وهو الآن في جوف المزبلة يستعد لخطاب حماسي يوجه فيه الأوامر إلى القبائل والجحافل والكتائب الثورية، وكل الرجال والنساء كي يزحفوا بالملايين، ويحرروا مزبلة التاريخ من الجرذان والقطط والكلاب والخونة والعملاء ! . ** أكبر استثمار إعلامي في الوقت الحاضر يتمثل في إقناع المحكمة الجنائية الدولية ببيع حقوق النقل التلفزيوني لمحاكمة القذافي، في حال تم القبض عليه، ستكون مسرحية القرن التي لن يفوتها أحد في هذا العالم، وسيتابع المشاهدون باستمتاع المحاولات المضنية لهيئة المحكمة من أجل تسجيل أقوال المتهم العجيبة، بالتأكيد لن يحتاج القذافي إلى محامين يعبرون عن وجهة نظره قدر حاجته إلى مستمعين يمنحونه فرصة شرح الموضوع منذ البداية ..أي منذ أن كان طالبا في المدرسة ! . ** لكل مزبلة جرذان يقتاتون على ما يتساقط في أطرافها ..وجرذان مزبلة التاريخ هم ( شبيحة ) سورية ! . ** الاعتداء على فنان الكاريكاتير الكبير علي فرزات ليس له وصف سوى أنه: ( شغل عصابات ) !، عموما وكل ما يحدث في سورية منذ أيام الديكتاتور الأب هو (شغل عصابات) والفنان علي فرزات يعرف ذلك جيدا، ولكنه رجل شجاع لا يمكن أن تهز ريشته العصابة التي تختطف البلاد،بل إن ريشته هي التي هزت العصابة حتى خرجت عن طورها وظهرت على حقيقتها ! . ** علي فرزات رسم كاريكاتيرا قبل فترة للرئيس السوري، وهو ينزع ورقة يوم الخميس من الروزنامة ويغطي عينيه كي لا يرى ورقة يوم (الجمعة) ! .. كانت أمنية النظام السوري إلغاء يوم الجمعة، كي يتفادى مظاهرات الشعب الثائر ولكن جاء رمضان فأصبحت المظاهرات يومية بعد كل صلاة تراويح ..لا شك أن الرئيس السوري يتمنى انتهاء شهر رمضان في أقرب وقت ..ولكن ماذا سيفعل بصلاة العيد ؟! . ** حين دخل القذافي مزبلة التاريخ وجد آخرَين في الداخل يراجعان الأوراق التي أرسلها المحامون، وحين طلبا منه إغلاق الباب وراءه اعتذر قائلا : ( فيه واحد جاي بعد العيد ) ! .