·قال لي الطبيب ابتعد عن الغضب والانفعالات قدر الإمكان فأحسست ولأول مرة أنني افقد شيئا كنت امتلكه كما أحسست أنني احتاج الغضب !! لكي لا اختلف عن أي كائن يغضب ويفرح ويبكي ويتألم ويرقص ويغني وهي ليست سخرية على هامش الأبجدية بل هي حقيقة الكتابة وصورة هذا الرمز الذي يعرفه الوطن ويعرفه المليك شاعرا فصيحا واعرفه أنا بتفاصيل مختلفة وإنسانية مذهلة ، اعرفه معلما قدم لي والأجيال صورا ولا أروع وحبا ولا أجمل ولأن الخبر الذي نقلته هذه الجريدة وفي يده ، أنباء حزينة ، صوره شاحبة ، خلفية لبعض من تلاميذه وعشاقه الذين زفوه للأمسية شاعرا يريد أن يصنع عقدا من مفرداته وحلما طازجا يقدمه هدية للضيوف و شيعوه شخصا لا علاقة له بالشاعر إبراهيم عبدالله مفتاح حيث أشار الخبر إلى ان هناك مأساة ما!! تسببت في إطفاء الكهرباء وعكرت مزاج الشعر فكانت الحكاية!! ومن بحة الشاعر الأستاذ حسين محمد سهيل الذي لم استطع ان أصنف غضبه من تعريف الغضب في فقه اللغة الذي يبدأ بالسخط والحرد والحنق وينتهي بالاختلاط والذي أكد أن من قام بعملية إطفاء التيار واستفزاز مفتاح وتنبيهه بضرورة الاختصار بهدف تقديم وجبة ساخنة للضيوف الإعلاميين هم أناس غير المنظمين وهو الفعل الذي اغضب الحضور والأستاذ مفتاح ومن ثم جعله يغادر الأمسية ومعه بعض من محبيه ..،،، · أستاذي ابراهيم ..انت من علمتني بان أكون مخلصا للوطن وأنت من كنت تصر على ان أكون وفيا للأرض والناس وانت من قلت لي عن أن فرسان البحر والناس والتاريخ هي حبك الخالد وانت من احبك البسطاء والأمراء وانت اشرعة الأمس وهمس الحاضر الذي ينسج الألق من بنانه وسمو امير جازان الرجل الذي يحبك ويسأل عنك وكيف لا وانت النقي الذي حقق من علاقاته صفرين كل واحد منهما اكبر من الآخر وأنت الأديب الذي كرمك والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين في زيارته لجازان وأنت الرمز الذي مارسوا معه ماجاء في النبأ ومن حقك تغضب واغضب معك لكني لا استطيع والسبب الطبيب الذي قال لي لا تغضب ولا تنفعل ليبقى لي الضحك والعذر ان كنت قد تحولت بالغصب إلى كائن مختلف كائن ممنوع من أن يغضب!!! ...،،، · خاتمة الهمزة ..سئل سمو الأمير محمد بن ناصر عن السبب الذي يجعله يسأل عن الأستاذ إبراهيم مفتاح بمجرد وصوله الى فرسان ..فكانت اجابته لأنه لم يطلب مني يوما شيئا لنفسه او أسرته وكل ما يطلبه هو لفرسان .. وقبل ان اختم هذه الهمزة التي تحمل ما حدث من عمل انهى الزيارة والرحلة بصورة مشوهة ومعطوبة ..كيف !!! اسألهم يا سمو الأمير مع خالص الشكر والتقدير ..هذه خاتمتي ودمتم [email protected]