أعلن بكري نداي رئيس بعثة المفوضية العليا لحقوق الإنسان لدى الأممالمتحدة اليوم الأربعاء، في تونس أن 219 شخصا قتلوا و510 آخرين أصيبوا بجروح في أعمال العنف التي أدت إلى سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. ولا تشمل هذه الأرقام القتلى في السجون، وأوضح نداي أن هذه الأرقام ما زالت ابتدائية. وكانت الحكومة التونسية قد قدرت في وقت سابق عدد القتلى ب 78. ودعا نداي إلى إجراء إصلاحات شاملة في قوات الأمن التونسية لمنعها من العمل ضد الشعب مثلما فعلت أثناء الانتفاضة، وقال إن "جهاز الأمن يجب أن يكون في قلب عملية الإصلاح ويجب أن تفرض قيود على الدولة البوليسية". وأضاف نداي أن "سد الفجوة الاجتماعية والاقتصادية، خصوصاً في المناطق المهمشة، يجب أن يكون جزءاً رئيسيا في عملية الإصلاح"، وأوضح أن منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية "تعرضت للقمع سنوات عديدة ويجب الآن أن تكون جزءاً من العملية السياسية".