.. في حدثين متوافقين في الزمان ومختلفين جذريا في الأهداف والغايات وحتى النوايا.. فبينما يعود فاروق الباز.. العالم المصري الشهير، الذي نعرفه دائما بأنه عقول ناسا الكبيرة، والتي رفعت اسم العرب في أوقات مظلمة مثله مثل الجراح مجدي يعقوب والنوبلي أحمد زويل.. ليساند الشباب ويقدم لمجلس الوزراء رؤيته لكيفية تنمية مصر.. نجد أن الشيخ القرضاوي لم يدع الفرصة تفلت ولو لدقيقة واحدة، وعاد بسرعة ليخطف المنبر والمنصة والميكرفون من أيدي شباب ميدان التحرير الذين قاموا بالثورة ونجحوا بالثورة ليسرق بهجتهم ويبدأ في الذود عن أحلامه الكبيرة والصغيرة، بل يوغل في ذلك حين يمنع حراسه من صعود أحد رموز الثورة وائل غنيم من قول كلمة واحدة. هذا ما حدث ولم يروج له أحد، وشاهده الجميع، فهل لازال شكوك المجتمع في نوايا الإخوان لخطف الثورة مجرد تخرسات.. الواقع يقول لا..