صالح محمد الشيحي - الوطن السعودية الصحفي المتميز "أحمد غلاب" نقل لنا أمس عبر الزميلة "الحياة" خبرا مفزعاً يقول إن "الجهات الأمنية ضبطت بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شاباً يمارس الرذيلة مع مقيم من جنسية شرق آسيوية في غرفة مخصصة للمساج تتبع نادياً صحياً وسط الرياض"! والغريب أن النادي ذاته وفقاً للمتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شهد خلال الشهر الماضي القبض على مواطن آخر يمارس الرذيلة مع آسيوي تبين لاحقاً أن الآسيوي مصاب بمرض الإيدز! الأسبوع الماضي اتصل بي أحد القراء فزعاً مستنجداً يبدو أنه نفسه الذي اتصل بالأخ القدير عبد العزيز السويّد يطالبني بالتحذير من مراكز المساج، وينقل لي كيف أنه دخل إلى أحد الفنادق وتوجه إلى قسم المساج وفتح الستارة دون قصد عن إحدى الكبائن فشاهد منظرا يخجل الإنسان من ذكره ! مراكز المساج انتشرت خلال السنتين الأخيرتين بشكل ملحوظ بعدما كانت خدمة تقدم في صالونات الحلاقة والخطورة أن أكثر زبائنها من الشباب صغار السن.. ولا أعلم ما هو التنظيم الذي تسير عليه هذه المراكز المستقلة أو تلك التي تنتشر في الفنادق أي نظام هذا الذي يسمح بكبائن معزولة بصريا عن الآخرين؟! المفترض أن تكون هناك غرف زجاجية مزخرفة أو سكريت بحيث لا تبدو الصورة واضحة 100% .. لا عاقل اليوم يرضى أن ينعزل المراهقون والشباب شبه عرايا مع هذه العمالة المشهورة بعضها بشذوذها الجنسي.. يجب أن تكثف الرقابة وتنزع الخصوصية نظاما عن غرف المساج.. أي خصوصية هذه التي يطالب بها راغبو المساج طالما أنهم ينزلون بذات اللباس والهيئة إلى المسابح العامة؟! الخلاصة: مراكز المساج بوضعها الحالي أصبحت خطرا يهدد الأخلاق والصحة في وقت واحد.