طالب المشاركون في مؤتمر فعاليات (منتدى العمل عن بُعد.. الفرص والتحديات), الذي اختتم أعماله الإثنين 21/12/2009 في مركز الملك خالد الحضاري في بريدة؛ بتشجيع المشاريع الصغيرة والمبادرات الناشئة ومشاريع الأسر المنتجة، والعمل من المنزل للمرأة، ولذوي القدرات الخاصة, داعين إلى تضمين المناهج والمقرّرات الدراسية في مختلف المراحل التعليمية مفاهيم العمل عن بُعد. وحملت التوصيات التي انتهى إليها المشاركون في المنتدى, مجموعة من المقترحات التي تسعى إلى تأصيل مفهوم العمل عن بُعد في المملكة، من خلال دعوة الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث العلمية, إلى توجيه ودعم البحوث والدراسات المعنية بالعمل عن بُعد, مشيرين إلى أهمية الاستفادة من تجارب الدول التي تبنت هذا النظام. وأكدت التوصيات ضرورة وضع التشريعات والقوانين والأنظمة الشاملة الخاصة بنظام العمل عن بُعد، حتى تتاح له صفة الرسمية, مقترحين إنشاء جهة مركزية تشجع المهتمين بهذا المجال, مشددين على أهمية وضع حوافز مادية ومعنوية وجوائز مشجعة لمنظمات القطاع الخاص والخيري المشغلة لأسلوب العمل عن بُعد، خاصة للمرأة ولذوي القدرات الخاصة.