سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تمول الاف المنح الدراسية وتدعم المراكز العلمية لبناء الانسان السعودي يد العطاء لسمو ولي العهد تمتد للمرضى داخل المملكة وخارجها
أولت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بناء الإنسان السعودي أهمية خاصة بوصفه محور التنمية في المملكة وهدفها الأساس , وفي هذا السياق يقول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى للمؤسسة " إن أبناء وبنات الوطن هم عماد التنمية الذين نحرص كل الحرص علي تسليحهم بالعلم والمعرفة، وبناء قدرتهم ومهاراتهم الأساسية لكي ينهضوا بالبلاد ويحققوا أهدافها التنموية". وتواصل برنامج المؤسسة للمنح البحثية والذي تعددت محاوره ليشمل عددا من الجامعات العربية والأجنبية ,وكان البرنامج قد انطلق قبل نحو خمسة عشرة عاما بالتعاون مع جامعة الخليج العربي في مملكة البحرين وبلغ عدد المستفيدين من هذه الاتفاقية حتى نهاية العام المنصرم 630 طالبا وطالبة في مجال التربية الخاصة والرعاية والتأهيل للمعوقين. كما تواصل البرنامج بالتعاون مع كلية دار الحكمة, والذي انطلق عام 2000م ومدته خمسة عشرة عاما بمعدل 22منحة سنوية مخصصة للطالبات السعوديات في تخصصات مختلفة. وبالتعاون مع جامعة الأمير سلطان الأهلية تواصلت للعام الثالث اتفاقية المنح الدراسية الأكاديمية وتشمل تقديم 10 منح كل عام لمدة عشر سنوات في مجالات الحاسب الآلي والعلوم المالية. وللعام الثالث أيضا تواصلت اتفاقية التعاون مع كلية إدارة الإعمال التي تشمل تقديم 160 منحة دراسية توزع بين الجنسين وتعطي الأولوية لمن هم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي تم تشكيل فريق احتضنته المؤسسة لتطوير مناهج التربية وعضوية جامعات المملكة الخاصة في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة وتوصل الفريق إلي اتفاقية مع الوزارة لتخصيص 100بعثة للدراسات العليا بالولايات المتحدةالأمريكية لتخصصات التربية الخاصة. وبالتوازي مع جهود المؤسسة في مجال برامج المنح الدراسية ، تم تقديم دعما ماليا وعينيا ولوجستيا , وتبني إنشاء عدد من المنشآت العلمية والبحثية ومن ذلك : منحة المؤسسة لجامعة الملك سعود والتي بلغت 30 مليون ريال تخصص لاستقطاب باحثين موهوبين في مجالات علمية وتطبيقية متخصصة وساهمت المؤسسة في توجه لإقامة شراكة علمية بين جامعة الملك سعود وجامعة ميزوري للعلوم والتقنية الأمريكية والتي تقترن باتفاقية تعاون مع المؤسسة . كما قدمت المؤسسة منحة قدرها 10 مليون ريال لدعم تأسيس جامعة الأمير محمد بن فهد بالمنطقة الشرقية. وعلي صعيد دعم المراكز البحثية قدمت المؤسسة منحة مالية قدرها 15 مليون ريال دعما لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة , إلى جانب تقديم دعم سنوي للمركز قدره مليون ريال كما حظي المركز بالرئاسة الشرفية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الرئيس الأعلى للمؤسسة والذي رعي اللقاء الثالث لجمعية المؤسسين للمركز . وفيما يتعلق بتبني إنشاء وتطوير المراكز التعليمية والعلمية ومولت المؤسسة تطوير المكتبة المركزية الناطقة وتحديثها وقد تم افتتحها العام الماضي وتحتوي على ما يزيد على عشرة آلاف ساعة تسجيل وتقدم خدماتها للمكفوفين . من جهة أخرى ساهمت المؤسسة حراكا لتطوير صناعة النشر ودعم الإصدارات العلمية التي تثري المكتبة العربية , وخلال العام المنصرم دعمت المؤسسة إصدار أطلس الصور الفضائية للمملكة وأطلس تعليمي لدارة الملك عبد العزيز إلى جانب تبني المشروع الخيري لتوزيع الكتب العلمية. وفي الوقت نفسه يعد الصندوق الخيري لعلاج المرضى بمدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية واحدا من صور وأبواب المسؤولية الاجتماعية التي تتيح للشركات والمؤسسات ومنسوبي القطاع الخاص المساهمة في خدمة المجتمع ، فهذا الصندوق الذي أوجدته مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية يسهم في توفير تكاليف العلاج والرعاية والتأهيل للمئات من المرضي الذين تحول ظروفهم المادية دون تحمل نفقات تلك الخدمات بمدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية ، وخلال العام المنصرم وفر الصندوق تكاليف علاج ورعاية 840 مريضا ومريضة وبلغت هذه التكاليف 11 مليون ريال. وتشمل برامج الصندوق إلى جانب تحمل تكاليف العلاج تقديم دعما لبرنامج ذوي الأطراف المبتورة ومستخدمي الأجهزة المساعدة ، وتتكون موارد الصندوق من التبرعات والهبات والصدقات والأوقاف والزكوات ، وقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى للمؤسسة وأصحاب السمو الملكي أعضاء مجلس الأمناء للمؤسسة السبق في تأسيس ودعم هذا الصندوق واستمرارية خدماته. وأهدت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية العديد من المنشآت الصحية منها : - مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض القلب بالخرج: ويجري إنشاؤه داخل حرم مستشفى الملك خالد بالخرج ليلبي حاجة ملحة لمرضى القلب، وتبلغ تكلفته 30 مليون ريال، ويتكون من ثلاثة طوابق بسعة 32 سريرا مع المرافق اللازمة من غرف العمليات والعناية المركزة والإنعاش والعيادات وقسم للأشعة والتعقيم والغازات الطبية وصيدلية، ومن المتوقع الانتهاء من إنشاءه وتجهيزه في نهاية العام القادم. - مركز الأمير سلطان لمعالجة وجراحة القلب في الأحساء : وتم إنشاء وتجهيز هذا المركز داخل حرم مستشفى الملك فهد بالهفوف ليلبي حاجة ملحة لمرضى القلب، وبلغت تكلفته 54,5 مليون ريال ويتكون من خمسة طوابق بسعة 50 سريرا و 4 غرف عمليات و20 غرفة عناية مركزة وعيادات للقلب والأسنان وقسم للأشعة والتعقيم والغازات الطبية وصيدلية وكافتيريا بالإضافة لمكاتب إدارية، ويقدم المركز خدمات للمراجعين. مركز التأهيل الشامل بحفر الباطن : تم الانتهاء من إنشاء المركز وتسليمه لوزارة الشؤون الاجتماعية منذ عدة أشهر، ويعد أحدث مراكز الرعاية الشاملة والمتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة وطاقته الاستيعابية 450 شخصا من الجنسين، ويضم مرافق سكنية ووحدات للرعاية العلاجية والتأهيلية والتدريبية والإدارية ومرافق للخدمات الأخرى، وبلغت تكلفته أكثر من 20 مليون ريال إضافة إلى نفقات التأثيث والتجهيز. ومن المشروعات الصحية الحكومية والخيرية التي حظيت بدعم المؤسسة : - مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لأمراض القلب بالقصيم . - مستشفى البدائع بالقصيم - منتجع طيبة الطبي الخيري. - مستشفى الرس العام . - مستشفى الكلي بالمجاردة. - مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. - قسم الأطفال بالمستشفى العسكري. - مستشفى البدائع. وامتدت مبادرات المؤسسة لتشمل العديد من المشروعات الصحية خارج المملكة ومنها : - مركز سلطان لجراحة المناظير بكوسوفا. - مركز علاج القلب بكازاخستان. - مركز علاج الأمراض السرطانية في المغرب. - مركز سلطان بن عبد العزيز لتنمية السمع والنطق بمملكة البحرين. - مركز تقوية وتعليم الطفل في الكويت. - مستشفى الجامع الأزهر في مصر.