أشاد الشيخ البحريني والنائب البرلماني جاسم السعيدي خطيب جامع سبيكة النصف بمدينة عيسى بمملكة البحرين في خطبة الجمعة في 4/ ديسمبر /2009م بالجهود الأمنية التي قامت بها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والتي كان لها كبير الأثر في حفظ الأمن وترسيخ الأمان في موسم الحج رغم التهديدات الأمنية التي كانت تواجه الحرمين الشريفين في هذا الموسم، حيث سعت بعض الأطراف باستغلال موسم الحج لإثارة الفتن وإرباك موسم الحج المبارك، وبالتالي كان التصدي المبارك الشجاع من خادم الحرمين الشريفين وحكومته التي حذرت وأكدت بقمع من تسول له نفسه العبث بأمن الحرمين الشريفين وبالتالي فإن أي جهة لم تجرؤا على ارتكاب إي مخالفة أمنية في موسم الحج لأنهم علموا مصيرهم الذي لا هوادة فيه وعلموا أن حكومة المملكة قد توعدتهم وحذرتهم فلم يتجرؤا على تنفيذ ما تفوهوا به إذن نحن بحاجة لمثل هذا الوعيد الحقيقي ولخطوات أكثر صرامة حتى يعم الأمن والاستقرار. وانتقد السعيدي في ذات الخطبة ما يحدث في مملكة البحرين من حرائق بالجملة وإرهاب للمواطنين واعتداءات على رجال الأمن وتعكير صفو الحياة الآمن من قبل زمرة فجار مرضى بالتفجيرات والحرائق أدمنوا هذه الأفعال حتى أصبح لديهم كالسرطان الذي لا يتعافى إلا باستئصاله، مشيرا الى إن هدف الفجار من أعمال التحريق والتفجير هو نقل صورة خاطئة للبحرين وشعبها حيث يريدون أن يقنعوا الرأي العالمي بأن شعب البحرين في حالة انتفاضة وبأن شعب البحرين في حالة غضب شعبي ضد النظام فهذه رسالتهم التي يريدون توصيلها ولا ينبغي أبدا السكوت عنها أو التغاضي حيالها داعيا الجميع الى الوقوف والتلاحم الصادق بين المواطنين والقيادة. وأضاف الشيخ السعيدي "إن الفجار لديهم مخطط واضح هدفه استهداف الأبرار في كل بقاع الأرض وخصوصا شبة الجزيرة العربية وبلاد الحرمين وأن هناك من يدعمون الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية واليمن . كذلك قال : يوجد هناك مجندون من الصومال ومن إيران يدعمون الحوثيون علانية في منابرهم الرسمية وإعلامهم الرسمي ضد الأنظمة الخليجية المسلمة بل وصل الحال أن يسمى أحد شوارع طهران باسم الهالك المقبور "حسين الحوثي"، وهي أمور كلها جليه وواضحة وصريحة تدل على سقوط الأقنعة وأنكشاف الصور وبانت الأفرقة اليوم وأصبح الأبرار في مقابل الفجار بكل وضوح ولم يعد هناك مجال للتستر والتوريه والتقية. من جهة أخرى استنكر السعيدي التصويت السويسري على مقترح يدعو لإقرار حظر بناء المآذن في الدستور الفدرالي وقال فضيلته أن هذا الأمر يتناقض تماما مع ما يتشدق به الغرب من حريات وحقوق للإنسان مؤكدا بأن بناء المساجد والمأذن حق بديهي للمسلمين في تلك الديار وإن هذا التصويت ماهو إلا مقدمة لمنع الصلاة ثم منع كل ما له صلة بالإسلام والمسلمين في تلك الديار، ودعا فضيلته المسلمين والحكومات الإسلامية إلى إتخاذ موقف حقيقي استراتيجي مع سويسرا بعيدا عن القرارات والمواقف التي تعتبر كردة فعل تذوب سريعا مع مرور شهر أو شهرين فقط.