من المعهود في المملكة إغلاق المحال التجارية ومراكز التسوّق ومختلف أشكال وصور البيع والشراء وقت الصلاة، من ذلك محطات البترول وما يجاورها من سوبرماركت وورشة إصلاح السيارات وصيدليات، والتي يرى بعض الشباب ضرورة استثنائها من المحال التي تغلق لأداء الصلاة، نظرا لحاجة الانسان إلى الحصول على تلك الخدمة عاجلا في وقت قد يصادف الصلاة . يقول ناصر العنزي ل (عناوين) إن إغلاق المراكز التجارية ومجمعات التسوق وقت الصلاة أمر لا بد منه، فالتسوق ليس شيئا طارئا ولا ضروريا مقارنة بحاجة الإنسان لتعبئة سيارته بالوقود بينما هو في طريقه إلى مكان ما، وكوننا الدولة الوحيدة التي تغلق محالها التجارية بحمد الله وقت الصلاة، فهذا أمر يجعلنا نفخر بمملكتنا التي تولي الصلاة مكانة عالية، ويستدرك العنزي القول : إلا أن إغلاق محطات البترول وقت الصلاة أمر لا بد من استثنائه لطبيعة الحاجة والضرورة. (عناوين ) اتصلت بالشيخ عبد الله المنيع عضو هيئة كبار العلماء الذي علق على هذه المسألة بقوله : لا يجوز فتح أي مركز للبيع والشراء وقت الصلاة أيا كان حتى محطات البترول، وذلك امتثالا لأوامر الله الذي قال في كتابه الكريم "فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض" حيث أمرنا الله أن نسعى إلى ذكر الله والمقصود هنا "الصلاة " فيجب التفرغ لأداء الصلاة وبعدها العودة للرزق. وطالب الشيخ المنيع، الشباب بضرورة الانتظار وعدم الاستعجال، وقال : عليهم أن يصلوا ويصبروا كي يفرغ الناس من الصلاة ثم يعودوا إلى عملهم ورزقهم.