شكا صيادون يمنيون السبت 21 نوفمبر 2009, من إقدام عسكريين إيرانيين كانوا يستقلون سفينة شحن إيرانية في خليج عدن، بالتهجم عليهم وتفتيشهم. وقالت مصادر أمنية أن شرطة خفر السواحل اليمنية قطاع خليج عدن جنوب اليمن، تلقت عصر السبت بلاغا من مجموعة من الصيادين اليمنيين يفيد بقيام عسكريين إيرانيين كانوا يستقلون سفينة شحن إيرانية، بالتهجم عليهم وتفتيشهم على الإحداثيات12,26 شمالا و 44,43 شرقا. وذكرت المصادر أن شرطة خفر السواحل حركت فور تلقيها البلاغ زورقين تابعين لها وللقوات البحرية اليمنية إلى المكان الذي حدده الصيادون، وفتحت تحقيقا في ملابسات الحادثة. وعلى صعيد آخر, وصل السبت 21 نوفمبر2009, إلى ميناء الاصطياد بجزيرة ميدي شمال غربي اليمن 16 صيادا يمنيا، استولت السلطات الارتيرية على قواربهم أثناء وجودهم في المياه الدولية خلال اليومين الماضيين. وقالت وزارة الداخلية اليمنية أن الصيادين أفادوا أن السلطات الإرتيرية اقتادتهم تحت تهديد السلاح من المياه الدولية إلى جزيرة مقيدح، مشيرين إلى أنها صادرت معداتهم من شباك صيد ومواد تموينية، بالإضافة إلى قوارب الصيد نفسها،. وذكر الصيادين الذين أطلقتهم السلطات الإرتيرية أنها رحلتهم بعد المصادرة لقواربهم ومحتوياتها على متن قوارب صيد إرتيرية إلى جزيرة ميدي اليمنية في البحر الأحمر، دون القوارب ومحتوياتها. وأكدت الداخلية اليمنية أن شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر جمعت إفادات الصيادين هذه، ورفعت بها تقرير إلى الجهات المختصة، لمتابعة المشكلة مع السلطات الارتيرية، بهدف وضع حد للإعتداءات المتكررة منها على الصيادين اليمنيين.